المقالات

شاعر لا يموت..!


سلمى الزيدي||

 

أنا من يختم سبحان الله كتاب العشق ، أيختم بالصمت على قربي ( مضفر النواب ) 0

 في خبر عاجل 00 انطلقت اليوم السبت مراسيم تشييع الشاعر والكاتب الكبير ( مضفر النواب) ، بحضور جموع غفيرة من الزملاء والمحبين الذين رفضوا حضور موكب ( الكاظمي ) 0 بحماياته ومستشاريه صارخين بصوت واحد ( كلا كلا للعملاء ) !

كيف لامست أفكار روحه الحديثة على الموت ، عقول زملاءه ومحبيه الرساليون المشيعون

وأصرَ على أن لاتجعلوا العملاء تلامس كفوفهم تابوتي ، لاتمحوا تأريخ نضالي على حساب البطل الأعلامي ، فطهارة جسدي أسمى من أن تختتم بإبراز عظلات الخونة في تغسيلي ، أو تكفيني ، أو حتى دفني وتقبيلي ، أملي بكم زملائي أن نبقى على الطريق سائرون ، ماضون نحو الرفض الصارم والحتمي للذل والإستعباد، ثوروا كالنار بكلماتكم  فالكلمة لاتموت ( إستعري يانار إستعري وهبُي أو فإستعري لمجرد أن تستعري ) رفضت الجماهير الحاضرة أن يكون هناك وجودٍ لوجوه جيئت بأجسادها ، غدارة خوانة بقلوبها 0 تخفي وجوههم ماتُبطن دواخلهم بمشاعرعكسية ، بين لاإله إلا الله ضاهراً وإنا من المقاومين لمنتقمون باطناً !

هيهات هيهات أيها العملاء المرتزقة، هيهات صرخةً من الذين تحنوا بدمائهم وشربوا الموت كأسا بعد كأس متلذذين بطيبه ( شرابآ طهورا)، هيهات أن تُخيط أفواهنا وتبلد أقلامنا، تسكت الأجساد وتثور الأرواح0 جيلآ بعد جيل سنقاوم بجهاد نون القلم ومايسطرون، لن ينفذ عطائنا سنواجه كفركم وطغيانكم وشيطانكم، فمنا الحسين (ع) شهيدآ أولآ ولا آخير للشهادة عندنا، ف( لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لإقتلك ) كانت تكفيرآ عن ذنبٍ فرديٍ سابق، لاتوجد في قاموسنا ! قاموس من لاذنب له 0 فكما مضفر رحل ولن ترحل كلماتهُ ( من باع بغداد والقدس لن يشتري دمشق) رحمك الله وإلى جنان الخلد 0

 

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ميرزا
2022-05-25
سلمت اناملكِ ياسلمى
ابو تراب
2022-05-22
فعلًا كلامك خارج من صميم قلب يشعر بحب العراق الحر الثائر ضد الظلم والطغيان سلمت أناملك
وصال
2022-05-22
موفقة ست سلمى
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك