المقالات

كلام الصفيق مردودٌ عليه..


كوثر العزاوي ||   "وكلُّ إناءٍ بالذي فيه ينضحُ" كل يوم حدَثٌ جديد في عراق المصائب والغرائب ودفع الضرائب!! انتهاكات ومحاولات استفزازية دائبة، سرًا وجهارًا ، وآخِرها ما ورد من تطاولِ ذلك المريض الأجوف، المدعو مهند نعيم مستشار رئيس الوزراء أشباه رجال سياسة الصدفة  ويالهوان الدنيا!! وبلد الأنبياء والاوصياء والأولياء والشهداء يُنالُ منه على لسانٍ أحمق صفيق مستغِلًا منصبه، لنراه يتجاوز كل الخطوط الحمراء ليصف أهلنا في الوسط والجنوب باوصاف خارجة عن كل ضوابط الأدب واللياقة، ولااظن ثمة احدٍ لم يسمع أو يقرأ ماصرح به، مهاجمًا كل شريحة في البلد، مقسِّمًا إياها إلى أقاليم وضيعة وحاشاها "وهي الرفيعة في الشأن" إذ رسم بهواه كل إقليم في نعتٍ مشين، حدّ الإساءة والشتم والتسقيط!! وهذا مالا يُسكَت عليه! ولكن يبدو أن الأمور تزداد بلورةً يومًا بعد يوم، لتظهر للقاصي والداني بما لا يدع مجالاً للشك، أن هذه الشرذمة الحقيرة بدأت في استخدام أخبث الأدوات وأكثرها سفالة وعمالةً وخيانةً، بهدف إضعاف شوكة العراقيين من الشرفاء الأحرار، أولئك الذين لم يرضخوا لمخططات سفارة الشيطان وأذنابه، وقد انتفضوا وهمّوا في تحشيد الجماهير للضغط على حكومة الكاظمي التي سلّمت زمام الامور للأيدي الامريكية الخليجية، والنزول الى الشارع في مظاهرات للضغط على الالتحاق بطريق الحرير، مما أغاض المدعو مهند نعيم وأمثاله متجاوزا الخطوط الحمراء، في عملية إثارة الغبار قبل الكشف عن ملفات فساد الفاو وفضح المسؤولين الفاسدين، ولاشك أنه أحدهم! ومن هذا المنطلق، إذ نهيب بأصحاب الأقلام النزيهة المتخندقة في الساتر الثقافي والأعلامي، في رفع الصوت وشحذ الأقلام بمداد الغيرة، بالاستنكار والإدانة، ومطالبة القضاء لمعاقبة ما افرزت قريحة ذلك العفن الذي اصيب بمرض الحقد والكراهية، ليظهر الوجه الآخر بمنأى عن شرف العراقي الغيور، ولو كان حقا ينتمي لبلد الشرف والمقدسات والحضارة، بلد الشهداء بلد بحر الدماء التي لم تجف بعد منذ ضربة هامة عليّ"عليه السلام"والى يومنا هذا، لما تجرّأ بوقاحتة وصفاقتة!! وأملنا برجالٍ صدقوا ماعاهدوا الله عليه، ليلقِموه حجرًا فينقلب خاسئًا وهو حسير!  و{سَيَعْلَمُونَ غَدًا مَّنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ} القمر ٢٦   ١٣شوال١٤٤٣هج ١٥-٥-٢٠٢٢م
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك