المقالات

جنود الميدان ثلاث..

2155 2022-05-12

  مازن البعيجي ||      هذا التصنيف شخصي ولا استند به على شيء، إنما هو شعوري ونظرتي تجاه ساحة الصراع الاستكباري الإسلامي..   وهم؛  السيد الولي الخامنائي المفدى  فيض الله ابو هادي  عبد الملك الحو|ثي.     الميدان الذي ثبتَ في قلبه هؤلاء الموجودين حاليا بين ظهرانينا امد الله تعالى باعمارهم، كونهم هم بمواجهة المعركة بكل تفاصيل أدواتها المتشعبة والكثيرة، وقد يصلح عنوان الميدان على كثيرين جدا، ولا يتخلف مثل الحا.ج قا|سم سلي|ماني او ابو مهد،ي المه|ندس وغيرهم الكثير، لكن الندرة في من بقي هي وراء حصري لهذه الأسماء التي تمثل قلب الدفاع المقدس.     كما حصل أيام الثورة الإسلامية المباركة يوم احتاجت - الثورة - إلى تشخيص قائد يستلم دفة القيادة بعد الإمام روح الله الخميني العزيز قدس سره، مع وفرة العلماء، والفضلاء، والقادة، ورعيل كان ثري وغني في أمور كثيرة، ومع ذلك كان القلق يساور الجميع ومنهم الفيلسوف العالم والعارف محمد تقي مصباح اليزدي قدس سره، لأنه لا يرى مواصفات ذلك الموقع يتمتع بها الكثير، وما جرى في جلسة الانتخاب خير دليل على الإصرار من قبل الحاضرين على مثل الولي الخامنائي المفدى وهو يرفض بشدة ذلك الموقع حتى أجبر على ذلك بالتصويت.      هنا ذات الأمر بقناعتي يحدث، إذ مثل السيد فيض الله ابو هادي ومثل بصيرته الناااادرة جدا والمميزة، وهو يتحمل ويُحمل ملفات ليس غيره قادر على دراسة خرائطها، ليست لبنانية، بل يصح التعبير أنها عالمية فقط شفرته والذكاء قادر على فك طلاسمها المعقدة، وكذلك ذلك الجندي الذي خلق من اليمن ما خلق، وكيف أنها اليوم رقما صعبا على دول الاستكبار ومن جيّشه يعمل لخدمته!      هذه الجندية التي يتمتع بها الثلاث، هي كل عصارة الفكر الشيعي الراقي والمنفتح بوعي قرآني روائي شهيقه والزفير سلوك ومفاهيم العترة المطهرة عليهم السلام، حتى بلغت هذه الرسالة ما بلغت اليوم من زهو، ونصر، وثبات، وعطاء، وتمهيد يليق بمن ننتظره قادم لا محالة يملئها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا.   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر .. 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك