المقالات

الجريمة الكبرى بحق الشعب العراقي


نحن الآن متجهين نحو المجاعة - الخزين الاستراتيجي للحنطة يكفي لما يقارب الثلاثة أسابيع فقط.

التعاقد لشراء أي كمية ضمن الضوابط يستغرق بحدود الشهرين على اقل تقدير، إلا إذا !!!!!!!!!!!!!!! ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هذا الحدث يدل على احد امرين :

الأول : هو الإهمال من قبل المسؤولين وهذا بحد ذاته اجرام بحق الشعب العراقي فالمسؤولية الأولى للمسؤول هو توفير الحاجات الضرورية للمواطنين وبالذات توفير الطعام وتوفير خزين استراتيجي للقمح بين ستة اشهر الى سنة كاغلب الدول العربية بل حتى اليمن مع أجواء الحرب فخزينهم الاستراتيجي بحدود الأربعة اشهر؛

فمن المسؤول عن هذا النقص والعراق لديه فائض مالي كبير اكثر بكثير من الكثير من الدول العربية الأخرى، كلبنان وليبيا وكل هذه الدول خزينها الاستراتيجي اكثر من العراق ؟؟؟؟؟

الثاني: هو التعمد لكي يضطر البلد لإجراء عقود خارج الضوابط وخارج تعليمات العقود الحكومية ؟؟؟؟؟ هذا الامر الذي نجهله قد يفتح المجال لدرجة عالية من الفساد !!!!!!

اشارت تقارير رسمية حكومية ان الخزين الاستراتيجي للحنطة بحدود 380 الف طن في حين ان الاستهلاك الشهري يتجاوز ال 450 الف طن فإن صحت هذه التقارير الحكومية فان الخزين الاستراتيجي يكفي لما يقارب الثلاثة أسابيع، إن التعاقد لشراء أي كمية ضمن الضوابط وتعليمات تنفيذ العقود الحكومية وحتى وصول الكميات الى المواطنين يستغرق بحدود الشهرين على اقل تقدير، نحن امام أزمة خطيرة قد تهدد بتعرض الطبقة الفقيرة التي قد تبلغ نسبتها حوالي 30٪ من المواطنين العراقيين الى المجاعة.

الأيام القادمة ستكشف المجهول ، ونؤكد على الحكومة السعي بشكل حثيث لتوفير الحاجات الضرورية وبالذات القمح وبالذات للطبقات الفقيرة والمسحوقة من المواطنين، وباسرع وقت وعلى أسس سليمة لا تفتح المجال للفساد والمفسدين ممن تعمد بهذا الامر، إن كان هناك تعمد من قبل مجهولين للاستفادة على حساب زيادة معاناة المواطنين !!!!!!!!!!!! ؟؟؟؟؟؟؟؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك