المقالات

من حقنا أن نحلم..!


رسول حسن نجم ||

 

 في الوضع العراقي الراهن كل الشعب بدأ الدخول في مرحلة اليأس وكلٌّ يترقب ان يأتي (..مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَىٰ) يقول (يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ) وباعث المرسلين سبحانه وتعالى يقول (.. وَأَمْرُهُمْ شُورَىٰ بَيْنهم.. ) وهنا بدأ حلمي (جعله الله خيرا).

جلس نواب المكون الاكبر بما فيهم المستقلون حول طاولة المفاوضات (المشاورات) وتناسوا اهدافهم وشعاراتهم وخلافاتهم الفرعية ووضعوا نصب اعينهم الهوية العراقية وقبلها خالقهم العظيم وكتاب الله العزيز وسيرة أئمتهم عليهم السلام ومرجعيتهم العليا وأُبوتها لكل العراقيين.

ثم إستهلوا افتتاح جلستهم المباركة هذه بآيٍ من الذكر الحكيم وأوله (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ..) التي أوقدتها امريكا والصهاينة والمتصهينين من الاعراب ، فذرفت عيونهم من الدموع على مافرطوا بحق مكونهم في غفلة من ألدهر فإسترجَعوا وأجمعوا أمرهم وقالوا  (.. يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَٰذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ).

ثم بدأوا بنيات خالصة لوجه الله تعالى ولخدمة شعبهم الجريح المظلوم وعاهدوا بارئهم على تشكيل حكومة عراقية أُولى  أولوياتها مكافحة الفساد بشتى صنوفه واسترجاع الاموال المنهوبة والشروع بسد رمق الجياع ومعالجة مرضى العراقيين وبناء الدور وتوزيع الثروات التي منحها الله سبحانه للعراق بصورة عادلة واعادة المناهج التعليمية الى أصولها وحفظ كرامة ودم العراقي.. واذا بأذان الصبح يصك مسامعي فإستيقضت وقلت أللهم إجعله خيرا للعراق والعراقيين.

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك