المقالات

الإطار التنسيقي؛مبادرة لتجاوز الأزمة السياسية العراقية


الحقوقي علي الفارس||

 

طرح الإطار التنسيقي، مبادرة للخروج من الأزمة السياسية الحالية، التي يشهدها العراق. وتنص المبادرة على 9 نقاط وتتضمن 9 التزامات تتعلق بحقوق المكونات والأطراف السياسية داخل العملية السياسية. حيث نصت على  مراعاةً للمدد الدستورية وحفاظاً على سير العملية الديمقراطية ، كما دعت  جميع الأطراف للجلوس على طاولة الحوار ومناقشة الحلول والمعالجات من دون شروط أو قيود مسبقة، يضع الجميع مصلحة الوطن والمواطن امام عينيه ’ حيث ينبغي ان يتصف شخص رئيس الجمهورية بالكفاءة والاخلاص وحسن السيرة والسلوك، كما بينت اهمية منصب رئيس مجلس الوزراء وتماشيا مع الدستور ومراعاة لحق الاكثرية، يجب الحفاظ على حق المكون الأكبر مجتمعيًا من خلال كتل المكون الأكبر المتحالفة لتكوين الكتلة الاكثر عددا ومن ثم الاتفاق على ترشيح رئيس مجلس الوزراء القادم. حيث نستطيع القول ان من خلال هذه المبادرة’’ حسم موضوع الرئاسات الثلاث عبر تفاهم أبناء كل مكون فيما بينهم، والجميع يتعامل مع مفهوم الاغلبية الراغبة في المشاركة وكذلك المعارضة الراغبة بالمراقبة، على ان تمر جميع الرئاسات بمسار واحد وهو الاغلبية الراغبة التي يطمئن لها الجميع. -نستنتج من ذلك ان الاطار التنسيقي ’الذي يمثل المكون الشيعي الأكبر, في العراق فاتح جميع أبوابه’ لحل الانسداد السياسي الذي اغلقه التحالف الثلاثي. من خلال تخبطه وعدم تقديم مصلحة الوطن والشعب على مصالحهم الخاصة والحزبية ’ التي أرادوا من خلالها تصفية حسابات مخفية ’ مع المكون الشيعي والإطار التنسيقي الذي يمثل الجدار المنيع ’ والجبل الشامخ بوجه جميع مخططاتهم الخبيثة التي تقودها اسرائيل والامارات وتركيا’’ من قضية التطبيع. واحتلال تركيا لشمال العراق ’ والدعم الاماراتي لزرع الفوضى والفتن داخل محافظات العراق.. بعد المبادرة التي طرحها الإطار التنسيقي نرى ان التحالف الثلاثي مصر’ على إبقاء الوطن تحت طاولة المراهنات ’’ واستمرار الازمة السياسية’ ولم نرى منه أي تنازل من اجل الشعب الذي أصبح بين المطرقة والسندان ’’ حيث دعي زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر الكتل المستقلة بتشكيل تحالف يتجاوز الأربعين نائب. على أساس ترشيح رئيس وزراء مستقل الا ان هذه المبادرة وهذا الطرح تم طرحه مسبقا من قبل الإطار التنسيقي ’’ حيث نستطيع من خلال ذلك نتيقن من مدى صحة ما يدعون ومدى صدقهم بحلحلة الازمه السياسية ’’كما أشار الى ان هنالك اتفاقات سوف تحصل وتعقد بينهم مما يثير الشك بان كل ما ظهر للأعلام من كلام كان عباره عن كلمات ك سابقتها لم ترشدنا الى حل لهذه الازمة المستعصية الا اننا نرى ان الاطار التنسيقي لازال مسيطر ولازال يبادر من اجل العراق ومن اجل استقرار البلد واسترجاع سيادته وحفظ كافة حقوقه وخاصتا المحافظات الجنوبية ’’لأنه يمثل الشعب العراقي الأصيل المؤمن بعقيدته والذي يؤمن بوطنية هذا المكون ’’
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك