المقالات

تجاوز كويتي وصمت حكومي..!

2040 2022-05-02

كندي الزهيري ||   نحن نشاهد بين الفترة والأخرى، عبر التلفاز، أو عبر السوشيل ميديا، تجاوز من قبل شخصيات كويتية، على الشعب العراقي تارة، وتارة أخرى يهددون العراقيين بالغزو، أمر مضحك ومثير للسخرية حقا... لا نود إثارة المشاعر الكويتيين من خلال تذكيرهم بالحقائق، كونهم لا يودون سماع ذلك، بالخصوص إذا تكلمنا على أصل الكويت، هي أرض عراقية استعمرها البريطاني وجعلها قاعدة له وللقوات الغربية، وكون فيها شعب. يعتقد الكويتيون بأن لهم الحق بالتهجم على العراق، لكونهم تضرروا من الغزو الطاغية صدام، متناسين بأنهم ساعدوا صدام على إدخال العراقيين بحرب لمدة ثماني سنوات، قتل فيها أكثر من مليون عراقي، ومشاركتهم بتدمير العراق بعد 2003م، من خلال الإرهابيين الكويتيين الذين فجرو أنفسهم في الأسواق العراقية، وذهب على إثرها المئات بالألوف من العراقيين، من خلال التحالف الإرهابي بين دول مجلس التعاون الخليجي.  ابتلى الله أهل العراق بحكومات لا تؤمن بالوطن، ولا تدافع عن شعبها، ولا تعرف قدسية لحدود الدولة، من بيع خور عبد الله،  إلى إيقاف تنفيذ ميناء الفاو والتنازل عن حقوق العراقيين، وكذلك الأراضي العراقية، وجعل كل من هب ودب يتجاوز على الشعب العراقي وأرضه، يجعلنا نقول بان مهمة هذه الحكومات صنع أزمات داخلية فقط، وإلا كيف يفسر السكوت على التجاوز الكويتيين على الصيادين العراقيين، وكيف يفسر صمت الحكومة العراقية على  التجاوز على مؤسساتها الأمنية من قبل الرعاع وكيف يفسر تمدد الكويت على حساب الأراضي العراقية، الزعامات العراقية التي تدعي الوطنية ولها علاقات بالحكومة الكويتية، عليهم أن يوضحوا طبيعة علاقتهم للشعب وسبب سكوتهم عن مثل هذه التجاوزات، نحن لسنا طالبين للحرب، لكن أن فرضت علينا فنحن لها، منذ 40 سنة ولا زال العراقيون أصبعهم على الزناد. على الحكومة الكويتية أن تعلم بان عدم إسكات تلك الأصوات يجعلها متهمة أمام  الشعب العراقي، وان كانت الحكومة الكويتية تود فتح صفحة جديدة بين الشعبين، عليها ان لا تسمح ولا تتساهل عن مثل هذه التصرفات أن كانت لا تريد أن يعود الماضي المر والمظلم، وان فعلت العكس معولة على الخونة المتواجدين في جسد الحكومة العراقية، أو على بعض الزعامات التي اشترتهم بالمال، نقول وبكل صدق بان أهل العراق أهل بأس شديد، وغضب جارف إذا ثار ابتلع دويلة الكويت وغيرها من دويلات الخليج. إن أيادينا ممدودة للسلام فلا تعتبرو ذلك ضعفا، لكون النتيجة ستكون عكسية ولا شك بذلك...
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك