المقالات

أنا سلم لمن سالم الخامنائي.

2300 2022-04-28

مازن البعيجي||           قد يثير العنوان شهية السؤال عند بعض القراء الكرام، وقد يراه البعض نوع مبالغة أن يعلق السلم والرضا والحرب على الصفاء مع شخص أسمه الخامنائي لا ينتمي لهويتي الجغرافية، خاصة وأن العنوان واضح وجلي يفهمه اللبيب دون الحاجة إلى شرح وتفسير.       والسبب وراء ذلك هو أنني لا انظر لهذا الشخص على أنه سياسي لابحث عن انتمائه السياسي ومن أي حزب هو؟! وماذا يمكن أن يقدم لي لو كان على زعامة حزب أو أشرف على وزارة او اكثر! على الإطلاق هذا ليس السبب الذي يدفع أمثالي لاتباع رجل في جغرافيا غير جغرافيا من ينتمون له. والسبب هو موقع هذا الشخص العقائدي والألهي  الخطير وهو النيابة الشرعية الذي يمثلها "الخامنائي المفدى" النيابة الواقعية عن ولي العصر المشرف والمدخر وبقية الله الباقية لإحياء الشريعة وقيادة العالم بشريعة الإسلام المحمدي الأصيل التي ينوب هذا القائد عنه في تأسيسها بعد أن بذر بذرتها الأولى عام ١٩٧٩م.       لأن الحل الوحيد لإدارة الكون هو هذه النظرية اي نظرية ولاية الفقيه التي أثبتت التجربة على نجاحها منذ ٤٣ عام على وجودها المعجز والمبارك، وهذا ما يدفع كل مؤمن تقي يفهم تكليفه على أن العمر والإمكانات التي منحها له الخالق العظيم هي من أجل فناء طاقتها لأجل هذا العهد والوعد وهو تطبيق الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم والممهد، وهذا القائد هو ليس قائد لإيران كما يحاول تسويق ذلك أصحاب الجهل المركب، وهو نائب مطلق للمؤمنين كما أن هوية ولي العصر غير منحصرة ببلد أو جغرافيا معينة..     بل على كل المؤمنين السعي لتطبيق هذه الولاية في كل بقاع الأرض التي يملكها ولي العصر ويسعى لبسط نفوذه الشرعي عليها وكما تقتضي مهمته التي كلف بها من قبل الخالق سبحانه وتعالى ( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) ٨٥ . ومثل هذا الحلم تطبيق ولاية الفقيه هو ذاته الذي سعى له مثل المرجع والفيلسوف السيد محمد باقر الصدر قدس سره الشريف، ومثل السيد محمد محمد صادق الصدر قدس سره الشريف الذي طبقها بالشكل العملي دون تردد، ومن يحاول زج الأعذار لعدم التفكير بها هذا يخالف أصل منهج مثل هذه القيادات والقامات العلمية والمراجع الروحية.   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر .. 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك