المقالات

شهيد الحشد الشيخ جعفر المظفر..

2224 2022-04-28

إياد الإمارة ||

 

حجة الإسلام والمسلمين الشيخ جعفر المظفر أحد فضلاء الحوزة العلمية في مدينة النجف الأشرف وأحد الأبطال الضياغم الذين استجابوا لفتوى الجهاد الكفائي المباركة التي أصدرها الإمام السيد علي السيستاني دام ظله الوارف، شارك في العديد من معارك العزة والشرف والكرامة وكان صائماً على الدوام حتى في الأيام شديدة الحر وكان يتحمل أعباء الجهاد والظروف الجوية القاسية في أرض المعركة وهو صائم.

طلبوا منه لأكثر من مرة الإفطار كونه ليس في شهر رمضان المبارك وليس عليه قضاء والظروف الجوية وظروف المعارك شاقة.

وبعد الإلحاح تبين إن سماحة الشيخ يأخذ صوم إجارة لإعالة بعض المجاهدين في المعركة.

رحل سماحة حجة الإسلام الشيخ جعفر المظفر صائماً صابراً محتسبا يشكو إلى الله تبارك وتعالى ظلم زمر الإرهاب التكفيري الداعشي وبعض ظلم ذوي القربى!

تلك عمامة حق وطريق حق والشيخ جعفر المظفر شهيد حق مضى على ما مضى عليه البدريون والكربلائيون  ومن تبعهم من شهداء العقيدة.

تلك عمامة مستقيمة عفيفة نجيبة تنتمي إلى الحسين عليه السلام وهي بحق خير مَن يمثل منهج النبي محمد "ص" ومنهج آل بيت العصمة والطهارة عليهم السلام..

الرجل لم يكن متهتكاً ولا يظهر على أنه "موديل" يتمايل مستخفاً بعمامته بين بغايا الليل والنهار كما يفعلها سفيه بغداد المعمم الشقي الذي لا يستحي من فعله وهو يتمايل طرباً مع متبرجة متبجحة خارج حدود اللياقة والأدب والدين والعفة والغيرة!

الغريب أن البعض لا يكترث لعمامة الشيخ الشهيد جعفر المظفر رضوان الله عليه ولا يهتم بها ولا يتغنى بسيرتها ودورها وحسن عاقبتها لكنه يتمايل طرباً مع عمامة شاذة ومنحرفة لا تمثل رسول الله “ص" ولا تمثل الإسلام ولا تمثل أي قيمة سوية يعتد بها ولسان الحال يردد قول المتنبي:" شبيه الشيء منجذب إليه..!

مَن يردد آيات الولاء حباً وإستذكاراً لشهيد الفتوى المقدسة المعمم المظفر سيكون معه في موقف العزة والكرامة وحسن ذلك مقاما..

ومَن يردد سفه وخبث معمم الحانات وبيوت البغاء والرذيلة سيكون معه في موقف الذلة والإنحطاط وساء ذلك سبيلا.

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك