المقالات

الأمن في المجتمع..

1297 2022-04-26

ناجي الغزي *||

 

يعتبر الأمن أهم مقومات العمل  الأساسية للنجاح، وأحد مرتكزات التنمية الاقتصادية في البلد. ولايمكن ان يتحقق الازدهار والرفاهية ولايمكن ان يطمئن الانسان  على ذاته وثرواته دون توفر عنصر الامن والشعور بالامان.

كما يعتبر الامن هو الغاية الاساسية للعدل وضمان لامن المجتمع وسلامته. ويحقق الشعور بالولاء والانتماء للوطن ويتيح تنظيم المجتمع ثقافيا واجتماعيا باعتبار الامن يقٌوم عملية التنظيم الجماعي والاجتماعي. فمن خلال تلك العمليات المترابطة يمكن ان يتحقق الامن الاقتصادي الذي يحقق حماية المصالح العامة والخاصة، ويضمن تنامي النشاطات التجارية والممارسات البنيوية في المجتمع.

ومن مهام الحكومة المركزية والحكومة المحلية توفير الامن وحماية الممتلكات العامة والخاصة ومواردها المادية والمعنوية من اي عدوان او تحدي خارجي او داخلي، من خلال مؤسساتها الأمنية واجهزتها الاستخباراتية.

وامن المدن الحضرية من أولى اوليات الحكومة لانه يتعلق بالجوانب الاقتصادية والبيئية والاجتماعية وما يرتبط بالتخطيط والتنظيم السكاني وعلاقته بالامن الغذائي  والامن السيبراني والامن السياسي وامن المعلومات والحرب النفسية والاعلامية والحفاظ على حقوق وحماية المراة والطفل وتنظيم المرور وتقليل حوادث الطرق الخارجية وحماية المستهلك من جشع التجار وحماية المنتج الوطني والمحلي، والقضاء على التمميز العنصري  واشاعة مفهوم المساواة بين الجنسين ومحاربة الفساد والمفسدين ونبذ ظاهرة الفوضى والاعتداء على الممتلكات الخاصة  والعامة من الشوارع والجسور والتجاوز على كرامات الناس في وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها.

هذه التفاصيل جميعا تتعلق بأمن المجتمع وهي من مهام الحكومة باعتبارها المسؤولة عن تنظيم وحماية المجتمع. وخلاف ذلك يصبح المجتمع في خطر وتتحول الحياة الى ساحة صراع ونزاع قائم يإكل القوي الضعيف وتنتفي شرعية الحكومة وتفقد سلطتها وسطوتها القانونية.

 

*كاتب وسياسي مستقل

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك