المقالات

تركيا تقصف..وبغداد تندد..!

1734 2022-04-24

قاسم الغراوي ||

 

أعربت الحكومة العراقية عن رفضها للعمليات العسكرية التركية التي تجري شمالي أراضيها، معتبرة أنها "خرقا لسيادة البلاد".

 تركيا مصرة على تواجد قواتها على الاراضي العراقية وبتفويض من البرلمان التركي وقصفها مستمر وقطعاتها متواجدة بمختلف صنوفها والقواعد الجوية كذلك فيها ويوجد الالاف من الجنود الاتراك وتم قصف الكثير من المواقع العراقية وبعلم الحكومة العراقية.

 ووزارة الخارجية العراقية في بيان لها:

 "ندين بشدة العمليات العسكرية التي قامت بها القوات التركية بقصف الأراضي العراقية في منطقة متينة والزاب، وأفاشين وباسيان في شمال العراق، عبر مروحيات والطائرات المسيرة".

هل من المعقول ان يستمر هذا التجاوز وانتهاك السيادة العراقية بعلم الامم المتحدة وجامعة الدول العربية والحكومات العربية دون ادانة او موقف واضح وصريح وكان شيئاً لم يكن ،وهل حجة القوات التركية بانها تدافع عن امنها القومي تجاه تهديدات حزب العمال الكوردستاني مقنعة ولازالت مستمرة بالتوغل في الاراضي العراقية  لعشرات الكيلو مترات دون رادع .

العراق يعدّ هذا العمل خرقا لسيادته، وعملا  يخالف المواثيق والقوانين الدولية التي تنظم العلاقات بين البلدان، كما يخالف أيضا مبدأ حسن الجوار الذي ينبغي أن يكون سببا في الحرص على القيام بالعمل التشاركي الأمني خدمة للجانبين .

 هل تسمع الحكومة التركية هذا النداء او التصريح ؟

وماهي الاجراءات التي يجب ان تقوم بها الحكومة العراقية للضغط على الحكومة التركية في مجال الاقتصاد والطاقة والاستثمار والاستيراد ؟

وما فائدة ان تصرح الحكومة العراقية وتاكد على ألا تكون أراضي العراق مقرا أو ممرا لإلحاق الضرر والأذى بأي من دول الجوار ، واقليم كوردستان والحكومة العراقية تستورد بمليارات الدولارات ومنحت تركيا استثمارات بالمليارات وزيارات حكومة اقليم كوردستان لتركيا مستمرة دون انقطاع من نيجرفان برزاني الى مسرور برزاني الى المسؤولين فيها ،لربما الاقليم سيكون تركياً او تحت الوصاية التركية في يوم ما . والايام حبلى بالمفاجئات .

 ومع هذا فان  تركيا لاتصغي لذلك وتتمادى في عدوانها على العراق ، وهذا شجع ايران للتدخل بضرب مقرات الموساد الصهيوني المتواجدة في اقليم كوردستان  لنفس السبب على اعتبار ان الامن القومي الايراني مهدد من قبل نشاط صهيوني بطائرات مسيرة تنطلق من اراضي العراق وتابعنا قبل فترة الصواريخ التي ضربت مواقع للموساد الصهيوني في اقليم كوردستان .

هل هذا بيان وموقف دولة ذات سيادة  معتدى عليها وعلى اراضيها القواعد الجوية والبرية وسبعة الاف جندي اجنبي!!! .

ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك