المقالات

عندما يحيي البسيج..!ّ

1100 2022-04-21

مازن البعيجي ||

 

     لست باحثا عن مطلق النشر لاغذي به صفحتي على الإطلاق، بل لي ذائقة عقائدية تعي هدف النشر ومسؤوليه أمام الله سبحانه وتعالى..

هذه ليست صور عابرة، بل هذه صور تحكي عقيدة دولة اسمها "دولة الفقيه" التي أسسها نائب الإمام المعصوم الخُميني العظيم، وهي اليوم تحت قيادة ورعاية نائب المعصوم الخامنائي المفدى أطال الله في عمره المبارك، هذا جيش العقيدة الشيعية والذي ينهج منهج العترة المطهرة عليهم السلام في دستور الجمهورية الإسلامية الإيرانية المصوت عليه بعد إنتصار الثورة الإسلامية بانزهه انتخابات عرفها التاريخ وأكثرها تحدي. جيش ليس مرتزق تتحكم به أهواء واجندات الشهوانيين والفاسدين والعملاء أبدا هو جيش يتغذى روحيا وجوانحيا من عبير القرآن وقطر سماء العترة المطهرة عليهم السلام الذين طهرهم رب العزة والكرامة جل جلاله، ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) الأحزاب ٣٣ وهنا له موعد كان ينتظره هذا الجيش العقائدي اسمه "ليلة القدر" ليبدأ سهرة الارتشاف من البصيرة التي تطل على حدث مثل حدث اغتيل به أمير المؤمنين عليه السلام، والظرف الأمني الضعيف الذي جعل مثل المرادي حر التصرف في حمل سلاحه ليتوجه نحو هامة مثل هامة علي عليه السلام، هذا الجيش هنا وفي هذا الزمن وبمثل هذه القيادة، وبمثل هذا الوعي ومثله الحش١١د وانصااااار الله، و.ح.ب الله ومثلهم في فلسطين وغيرهم، كل هؤلاء من أجل أن لا يتكرر مشهد الغدر بمثل علي المنهج والدستور. وحدث ما أراده خمينينا العظيم وخامنائينا المفدى وها هو العمق العقائدي الذي ازعج الكيان الغاضب المؤقت وازعج أمريكا الشيطان الأكبر، وازعج غلمان الخليج والعملاء على طول مساحة الوطن العربي ومنهم العراق! جيش لم يخسر ولن يخسر منازلة والسبب ارتباطه بالحق المطلق والدفاع عنه عبر نهج القرآن الذي ضمن له النصر والغلبة ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ) محمد ٧ .

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك