المقالات

اعظم إمام في أعظم ليلة وسلام..هل نحزن عليه أم نستعد للقيام؟!


هشام عبد القادر ||

 

خير من الصلاة والصيام علينا معرفة عظمة الإمام علي عليه السلام الذي بدمه عرفنا إن هناك من يكذب بإسم الإسلام يقرأ القرآن ويصوم شهر رمضان ولكن الله اعلم ما في قلبه إنه ألد الخصام.. عليه لعنة الله إبن ملجم المرادي وكل من تأمر على الإسلام على مر التاريخ الإسلامي فكل التاريخ الإسلامي يقطر بدماء الأطهار وفي الأشهر الحرام المباركة والدليل في ليلة القدر المباركة في ليالي القدر قتلو خير البرية فماذا ننتظر من الأعراب الأشد كفرا ونفاق علينا أن نفهم أن الأتقياء سيقتلون في اعظم أيام الله لن يقتلوا الأتقياء إلا في الأماكن المقدسة فعليك أيها المؤمن أن تعلم أن خاتمتك في مكان مقدس ويوم مقدس على ايدي متأسلمين الأنجاس....فمن يريد يبحث عن الحقيقة سيجدها في الأماكن المقدسة والأيام المقدسة وفي العقول المقدسة والقلوب المقدسة تراها هناك الحقيقة مقتولة ظلما.. نعم لو كان الإله الملائكة بشرا لقتلوهم بيد العقل البشري المتأسلم ..فعليك أن تعرف أيها المؤمن أن خاتمتك ستكون في يوم لن تتوقعه تراه بعينك إنه يوم سلام ومقدس وإنك في بيت السلام ..ويأتي إليك طائر بصورة الحمام وقلبه الد الخصام ليقتلك فأحذر من المتلبسين بصورة الملائكة تلك القلوب التي تحمل النفاق إعرف المنافقين إنهم لن يأتوك بصورة اليهود والنصارى بل بصورة الخشوع وتلاوة القرآن أمثال عبد الرحمن ابن ملجم المرادي وعمروا بن سعد بن ابي وقاص وشمر الملاعين ..واليوم كذالك خدام الحرمين الشريفين وعلماء الفكر المتطرف ..بتلك الايدي تلطخ دماء الأطهار بكل عصر وزمان إذا عليك أيها المؤمن أن تعرف خاتمتك من الأن لن يقتلك عربيدا ولا ملحدا ولا خمارا بل سيقتلك متعبدا على ملة الإنحراف باسم الله وباسم الإسلام ..وإن استخدموا ملحدا او خمارا او مشركا فإعرف إن ذالك القلب لا يريد قتلك بل هم قتلوك فأحذر من المتأسلمين ..القتلة ..

قتلة اللآهوت  والأنبياء والأنوار والأرواح الطاهرة ..فهم لا يحبون النور والسلام.

والحمد لله رب العالمين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك