المقالات

هل من حقكم تسليم رقابنا؟! 

1157 2022-04-20

  مازن البعيجي ||        لم يعد وجه الحقيقة متخفي ومستتر! وكل شيء بان واتضحت معالم المؤامرة، وتسليم جزاري البعث "سيوف وقرار" لحّز رقابنا التي بدمائها النقية والطاهرة أصبح بها كرّم بعض الشيعة كحاتم الطائي يمنحهم قوتنا ومنجزاتنا دون وجه حق! وما فوضى التناحر السياسي الذي في الغالب هو على حساب فقراء ومذعوري الشيعة من الوسط والجنوب، الذين لم يجدوا الوفاء مقابل دمائهم الشريفة، بل وجودا الظلم، والتنكيل، والعار، والشنار من بني الجلدة ممن لم يحفظوا تضحياتهم لأجل العقيدة، والدين، والمذهب.     ولا ندري ما هو الشيء الذي لم يجدوه في الوقوف مع أبناء جلدتهم والعقيدة حتى هاجروا ينصرون أعداء الإسلام المحمدي الأصيل وأعداء الشيعة الذين لم يخفوا هذا العداء وهو مادة إعلامية منذ السقيفة لليوم، تطبل به قنواتهم ومحافلهم والمنابر! هل حقا نحن أمام مشهد مباركة وتكريم أعداء لقطاء كالبعث الذي أصبح بمظلة شيعية يتحرك بحرية لم تتاح له إلا في زمن صدام الكافر، ما يجري غير معقول ولا حجة لأحد به بالغ ما بلغ عذره! هذه دماء، وكرامات، وانوف حمية وحرائر، ومقدسات، وقضية مهدوية، ومحور مهدوي حسيني يقف الآخر السني والكردي منه موقف عدو أصيل، عدو يبحث عن الإطاحة بنا وتجريمنا، وهذا أيضا غير مخفي والتوعد من على شاشات التلفاز، ومواقع التواصل الاجتماعي، هل يعي الفرقاء أي سبايكر لإخوانهم تتمهد وتعطي الضوء الأخضر لعدوهم ينقض عليهم ويشفي بهم صدور هند وامية، ثم يكونوا هم الهدف التالي مهما كانت قوتهم والاتفاقيات؟!   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر .. 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك