المقالات

الشعب يُريد اغتيال الإمام..!


حامد الحمراني ||   ان تسحب الثقة من حكومة الإمام علي (ع) فلن تستطيع.. حتى وان بثت قناة الجزيرة اشاعاتها ألف وأربعمائة سنة ، حتى وان استمرت حملات الكذب والافتراء والتشويه لفلول الامويين ليل نهار ؛ لانها ببساطة حكومة منتخبة من قبل الضمائر الحية وبالإجماع وعبر صناديق الاخلاق ومفوضة من قبل ميادين الحرية وساحات اليقين والحق ، وعليه لن تسقط ، قد تغيب فترة ، ولكنها لن تنتهي.. أما اذا أردت ان تغتال الإمام (عليه السلام) فما عليك إلا ان تستغل وجودهُ في قصره الجمهوري بمنطقته البيضاء وقت صلاته في بيت الله الحرام فانه في هذا المكان الذي يوجد فيه خمس مرات في اليوم يكون مشغولا عنك وعني وعن الدنيا وعن السلطة التي لا تساوي عندهُ (عفطة عنز) . هذا ما صرّح به عبد الرحمن بن ملجم المرادي لعنهُ الله أمام المعتصمين المتجمعين في الكوفة الرافعين شعار (قادمون ياهبل) والمرددون ما قالته (حبوبة يزيد) في معركة أحد (نحن بنات طارق….. نمشي على النمارق) والمطالبون بعزل الإمام علي بن ابي طالب (ع) لانه بزعمهم بالغ في تطبيق سنة النبي الخاتم والتي لا تتلاءم وعولمة الانحراف التي تعّود عليها المجتمع والتي تعد الان مطلباً دستورياً يحافظ على الوحدة الوطنية التي خرقها الإمام بعدله وزهده وحبه لله ورسوله . وطبقا للبيان الختامي فان المعتصمين يريدون اعادة حزب الجاهلية الاموي المنحل وقيادة الامة بالحديد والنار واشاعة ثقافة الموت بالسيارات المفخخة وتشجيع الشباب على غزوات النهب والسلب القوميين فذلك اجدى في رضوخ السلطة عند الرعية ، والاستعداد الصارم ليوم المنازلة الكبرى في كربلاء المقدسة في جمعة الغضب للاجهاز على بقية الله وعترة الرسول الاعظم في واقعة الطف لقتل الحسين وأهل بيته جميعا. طبعا إبن ملجم رُشح لهذا المنصب وتلك المهمة بعد تفجيره عشر سيارات مفخخة في أسواق الكوفة وكربلاء والمدينة ومكة المكرمة اضافة الى نحره عشرة اطفال مسلمين قاتل آباؤهم مع الإمام في معارك الجمل والنهروان وصفين ، وعليه فقد رشحه المجرمون لتلك المهمة والتي حددت بيت الله الحرام مكانا لتنفيذها في التاسع عشر من رمضان سنة 40 للهجرة فجراً وعند صلاة الصبح .  عليك ان تتخيل وتعتمد على ذاكرتك فقط فلا وجود للموبايل أو أجهزة التصوير لترى ما الذي فعله ابن ملجم عندما رفع سيفه والإمام ساجد في المحراب وانزل سيفه على هامته وهو صائم عندما ردد بن ملجم قوله (الله أكبر) لتصبح شعاراً يردده التكفيريون ليس في الصلاة وانما عندما يقتلون الناس العزل في غزواتهم الرمضانية ، ثم عليك ان تتخيل ماذا قال ابن ملجم لاتباع الإمام بعد الجريمة عندما فتح عينيه الجاحظتين وهو يرتجف خوفا من القصاص قائلا (لو نحكمكم لو نذبحكم). قال لي أحد الأصدقاء : انك لم تتكلم عن الإمام أمير المؤمنين )عليه السلام( وانما كان كلامك عن ابن ملجم . قلت: انني صحفي وتعلمت ان لا أقول أو أكتب إلا عن الاشياء التي اعرفها وان معرفتي بالإمام أقل من القليلة لاني متيقن بما قاله نبي الرحمة صلى الله عليه وآله عندما خاطب الإمام قائلا: (يا علي لا يعرف الله إلا انا وأنت ولا يعرفني إلا الله وأنت ولا يعرفك إلا الله وأنا).
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك