المقالات

إفراغ يد ولي العصر من المؤمنين!

1647 2022-04-19

مازن البعيجي ||         أن ما يجري من إغتيال للمكون الشيعي في العراق والأسباب كثيرة، أعظمها اختلاف الفرقاء من ذات المكون، لتقوية جبهة من لا يريدون لكل شيعي الخير ولا راحة البال! وهذا لا يحتاج إلى تجشم واستدلال، فالقضية كالشمس برابعة النهار! وهو القضاء على المكون الشيعي المقاوم حصرا، واضعافه وأبعاده من أي قرار ممكن أن يكون سقف يحمي به المجاهدين وتشكلات الحش١١١د والمقا.ومة الإسلامية الشيعية، وهذا بمعناه الدقي هو إفراغ يد الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف من المؤمنين في العراق والذين يفترض أن يكونوا باعتبار الأغلبية الشيعية في صدارة القادة والقرار!       لكن المخطط والتآمر الذي يحاك من السنة والاكراد وبعض الشيعة لا تفسير له بغير هذا على الإطلاق! وإلا ما تسمي ما جرى في دورة الكلية العسكرية الرقم ١١٢ وهو قبول ( ٨١ ) طالب في دورة ( ١١٢ )  كلية عسكرية فقط من عشيرة وزير الدفاع جمعة عنادالجبوري!؟       وكذلك قبول عشيرة العبيد الذين تم قبولهم في الكلية العسكريه. الأولى الدورة ( ١١٢ )بالأسماء والتسلسلات!!! وهذا ستكون له تبعات خطيرة جدا جدا وهو تكريس لعودة البعث من أوسع ابواب السلطة والتحكم بالأمن والعبث بالتوازنات التي يفترض أنها ثابتة ولا يمس بها بهذا الشكل السافر والذي يؤشر على قدومنا على مرحلة زبيرية قد تنتنج ما نتجت أيام المختار الثقفي، والسبب حب الدنيا والتنازلات لمثل أعداء الشيعة والذين لم يخفوا عمالتهم ولا العداء والسعي للسلطة خلفا للبعث وصدام! فهل يدرك اخواننا ذلك الخطب العظيم!؟ ‏لا تعلموا اولاد السفلة العلم لانهم ان تعلمو طلبو معالي الامور وان تقلدوها عمدوا الى اذلال كرام الناس. سيد البلاغة : الامام علي   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر .. 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك