المقالات

َلْيشْهَدِ الثَقَلانِ أنّى ولائي .. "رافضى" 

1607 2022-04-15

إياد الإمارة ||   يتبجحُ البعض علينا متمرجلا بالوقاحة ويتهمنا بأننا "ولائيون" يريد الإشارة بذلك ظلما وافتراء وتعديا بغير دليل إلى كوننا لسنا وطنيين! وكأن ذلك البعيد أكثر وطنية منا وهو يتقرب إلى أمريكا والغرب ومحور الشر الإرهابي العربي ويعمل بكل ما يُسيء للمواطن العراقي قليل الحيلة يسومه أنواع العذاب ويضيق عليه معيشته! طريقة الإتهام غير المنصفة هذه ليست جديدة وقد أُتهم -من قبل- كل محب لآل بيت العصمة والطهارة صلوات الله وسلامه عليهم بالرافضي إلى أن قال الإمام الشافعي: إنْ كانَ رَفضًا حُبُّ آلِ مُحمدٍ .. فَلْيشْهَدِ الثَقَلانِ أنّى رافضى وقال رحمه الله شعرًا: إذا فى مجلسٍ نذكر عليًّا .. وسبطيه وفاطمةَ الزكيَّة يُقال تجاوزوا يا قوم هذا .. فهذا من حديث الرافضية برئتُ إلى المهيمنِ من أُناسٍ .. يرون الرفضَ حُبَّ الفاطمية وأصبح الرفض بعد ذلك (منقبة) بعد أن خطط لها الإرهابيون والسذج الجهلة  وعملاء الأجندة المعادية لأن تكون (مثلبة).  الولائيون هم الذين استجابوا لفتوى الجهاد الكفائي المباركة أسرع من غيرهم لحماية العراق وغير الولائية وقفوا -في اقل التقديرات- موقف المتفرج الشامت .. الولائيون يقفون مع قضايا الأمة الإسلامية في فلسطين العربية والإسلامية التي يحتلها الكيان الصهيوني الإرهابي الذي يهوى غير الولائيين التطبيع معهم .. الولائيون مع اليمنيين ضد العدوان السعودي والإماراتي الوهابي التكفيري الإرهابي الذي يستهدف شعبا اعزلا بريئا يريد العيش بعزة وكرامة لا أن يعيش على طريقة البهائم "تأكل وتنام" ولا على طريقة البغايا "تنام وتأكل.." .. الولائيون مع المقاومة الإسلامية في لبنان العزة و المقاومة التي تواجه العدوان الصهيوني والتآمر السعودي والإماراتي الممتد من تل ابيب إلى حماقات الذهن الخالي القميئة .. الولائيون مع سورية التي أراد لها الإرهاب العالمي من الإدارة الأمريكية والصهيونية وحتى ممالك البترول الرملية أن تكون دولة الموت في المنطقة لكي تفتك بشعوبها حماية لمصالح العدوان أمريكا والصهيونية، وراح الجهلة والجبناء يغنون خيباتهم بأعذار واهية .. الولائيون ليسوا مجرد شعارات جوفاء غير حقيقية أثبتت التجارب زيفها بل هم حقيقة الوطن والمقاومة والإنسانية بمعانيها الناصعة. الولائية يقصد بها هؤلاء الجهلة و الأذلاء غير شاعرين بذلك: _ "الإيمان" بالله العلي العظيم المقاوم الذي يرفض المساومة والتطبيع مع الكيان الصهيوني بأي حال من الأحوال وبأي شكل من الأشكال .. _ "الشجاعة الفائقة" وهم يستأنسون بالمنية إستأناس الرضيع بمحالب أمه ، ولا يتصف بها غير الولائيين الذين تمترسوا خلف الكيبوردات الداعرة في فنادق الخلاعة والمجون .. _ "الغيرة والحمية" وقد تسابقوا لحماية أعراض ضيعها أهلها وسط أقوام لا نعلم عن أروماتها شيئا .. _ "الوعي المتقد" محبة لمحمد (ص) وآل بيته عليهم السلام وطاعة وجهادا وصبرا .. هؤلاء "الولائيون" فمن هم غير الولائيين؟
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك