المقالات

الإسلام محمديّ الوجود، حسينيّ البقاء..

1641 2022-04-13

مازن البعيجي ||

 

وأُزيدُ عليها أنا "خُميني المقاومة" إذ بغير نهج روح الله المقاوم لا يمكن أن يتحقق شيء مع من ترفع شعار القضاء على الإسلام، أمريكا الشيطان الأكبر! الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي من أخذت على عاتقها كشف زيف هذه الدولة الماكرة والبغيضة والتي تعتمد بشكل رئيسي على عملائها في كل البلدان التي تستطيع أن تضع في قرارهم خدم لها ينفذون أجندتها والخطط، كما الحال في العراق الذي لم يخلص منذ ٢٠٠٣ ولحد الآن هو من مشكلة إلى مخطط، سلسلة لم تنقطع بعد والسبب العملاء!

من هنا أصبح التصدي لأمريكا شعار أصيل في "دولة الفقيه" جعلها مصداق اوحد من بين المسلمين الذين قطّعت اوصالهم هذه الدولة الماكرة! يقول؛ السيد الولي الخامنائي المفدى الشعب والحكومة في إيران يتميّزون بشجاعتهم.. واتخذوا من شعار( الموت لأمريكا ) واحدا من شعاراتهم الاسياسية. بمثل هذا النهج الفريد النهج المتصل والمتفرد في الحفاظ على مبادئ الإسلام دون تردد أو تأخر، توسعت دائرة المقاومين وانتشر العداء في مناطق متعددة من الأرض كلها نتائج تلك الثورة التي تحمل الدفاع المقدس منهجا إلهيا تسترخص من أجله كل غالي ونفيس.

يقول الخُميني العظيم "أرجوا أن تستمر هذه النهضة وتدوم هذه الثورة حتى ظهور أمام العصر والزمان- سلام الله عليه - وأتمنّى كذلك أن يتّم تَصديرها ثورتنا هذه الى جميع أنحاء العالم والى المستضعفين كافة" "اللهم مُنَّ علينا، وأجعل ثورتنا هذه بداية لاقتلاع قصور ظلم الجبّارين وأفول نجم أعمار المُعتدين في كل أنحاء العالم"

هذا الإصرار هو الذي اوجد النصر وساهم في تقليص نفوذ وسلطان هذه الدولة، وليس الصمت، وليس المهادنة والتماس الأعذار والحيل والتنحي عن ذكرها وتوجيه الجماهير نحوها لمقارعتها على المستوى الفكري فضلا عن العسكري حتى استأصالها.

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك