المقالات

تهجيرالعراقيين؛جريمة و قضية مازالت تنتظر الحل[ق1]


د.رعدهادي جبارة☆ ||   بعد التفجيرالغامض الذي حصل في مطلع نيسان،أبريل 1980 أمام بوابة الجامعة المستنصرية في بغداد و اصابة الماسوني المجرم طارق حنا عزيز وزيرخارجية الطاغية صدام بجروح،واستشهاد الطالب في كلية الفيزياء سمير نور غلام علي واثنين آخرَين،قرر النظام الحاكم آنذاك تهجير مئات الآلاف من المعارضين لسياساته القمعية. و شملت هذه الجريمة العراقيين الشيعة غير المنتمين لحزب البعث الصدامي الإر.هابي و الرافضين للإنتماء لحزب البعث وللتعاون مع أجهزته القمعية،من عرب و كرد،ولم تقتصر على (الكرد الفيلية)كما يظن البعض.وكان ضحاياها ممن ولدوا هم و آباؤهم في العراق و درسوا وتخرجوا في جامعاته وأدوا الخدمة العسكرية وتزوجوا وخدموا وطنهم كبقية المواطنين العراقيين. وبموجب قرار ظالم أصدره مجلس قيادة الثورة المنحل سييء الصيت رقم 666 الصادر في 7/4/1980،بدأت اجهزة أمن النظام بإلقاء القبض عليهم فجأة و مصادرة كل ما يملكونه، وإلقائهم على الحدود الايرانية،[بعدحجز  (20.000 شاب قتلهم صدام لاحقاً] في أراضٍ موحلة وبعضها مزروع بالألغام. والمهجرون المظلومون ذاقوا الأمرّين قبل وأثناء التهجير و بعده، بسبب نظام بعثي قمعي و أناس حاقدين و عنصريين  أفرغوا أحقاد قلوبهم على شريحة مظلومة لاذنب لها. #يُتبع لاحقاً ☆رئيس تحرير "الكلمةالحرة"
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رأي
2022-04-06
شكرا ً لطرحكم الذي توافق بذات التاريخ .... لكن سطوركم مختزلة جدا لحقبة مظلمة تحتاج مداد ابحر لوصفها .... مالفت انتباهي هو رقم القرار ٦٦٦ هو الرمز الرقمي للشيطان كما هو متداول !!!!! ولي رأي في مظلومية المهجرين ارجو ان يتسع صدركم لقبولها ان من قُتل ومات اثناء التهجير يصدق عليه وصف المظلوم لكن من عاش وادرك السقوط ومن ثم قبل بإن يأخذ تعويضات اقرتها قوانين وضعية لم تكن بمستوى الانصاف وفي قرارة نفسه يدرك جليا انها فوق حقه حينها تحول المظلوم الى ظالم خااااصة ممن تلاعبوا فحق هنا وحق هناك وارض هنا وراتب هناك .... وعن تجربة انقلها من خارج العراق تحول هؤلاء الى غيلان يُخشى منهم ومن ارثهم الجهادي حتى بت اقول لو قتلهم صدام لكان قد قدم لهم جميلا !!!! رحم الله ابا مهدي الرافض لاستلام هكذا تعويضات مشبوهة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك