المقالات

تفعيل العامل الذاتي في عملية المراقبة..

1408 2022-04-04

مازن البعيجي ||   كلنا يعرف قدرة الشيطان الرجيم على أنفسنا الأمارة بالسوء بنص القرآن(وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ ) يوسف ٥٣ .  وهذه القدرة تحتاج منا قوة تكافئها وتضعف تأثيرها أو تلغيها تماما، أو نسقط في مستنقع الشيطان كما اليوم نرى من أوكل نفسه وما يتمناه إلى الشيطان اللعين ليحقق له مبتغاه وطموحه! ولعل بعض سياسيوا اليوم أكبر مصداق وهم يهرولون إلى حيث لا يأمر فقط الشيطان، بل حين يؤشر لهم على كل جريمة أصبحت بمقدورهم فعلها وتطبيقها على عباد الله ومقهوريهم! ولأجل أن نبتعد عن الغفلة التي وقع بها من نشاهدهم اليوم وهم يقفون ضد المشروع المهدوي والشيعي، لابد من تفعيل العامل الذاتي في المراقبة وهو الأنتباه إلى كل عمل نريده جعل ولي العصر شاهد عليه، وذلك بأن تعرض ذلك الفعل جوانحيا على صاحب الأمر وحسبك فهمك كونك شيعي تعرف ماذا يعني قبول ورفض ولي العصر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء لاعمالنا، كما لو تسأل نفسك مثلا هل إتهام دولة الفقيه بأنواع التهم والشتائم أمر يسر قلب المهدي؟! وهو الذي وردت عن أجداده "عليهم السلام" روايات كثيرة بهذه الدولة كما جاء، روي عن الصادق(عليه السلام) قال: (إذا أصابتكم بليّة وعناء فعليكم بقم، فإنّه مأوى الفاطميين، ومستراح المؤمنين، وسيأتي زمان ينفر أولياؤنا ومحبّونا عنّا ويبعدون منا، وذلك مصلحة لهم لكي لايُعرفوا بولايتنا، ويحقنوا بذلك دماءهم وأموالهم، وما أراد أحد بقم وأهلها سوءً إلا أذلّه الله وأبعده من رحمته).  ومثل ذلك تعرض كل عمل قبل الشروع به ومن تلك الضابطة ستعرف أين تضع قدمك مع بني سعود والإمارات وتركيا وصهاينة العرب والبعثية! أم مع محور المقاو.مة وكل من يدافع عن محمد وآل محمد (عليهم السلام)لا أعدائهم!   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر .. 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك