المقالات

قالها الخُميني العظيم.

1452 2022-03-30

  مازن البعيجي ||        قالها يوم كانت أمريكا تمثل العظمة الحقيقة بطغيانها والجبروت والقوة، لكن كيف قالها؟ وكيف نظرها من وراء عشرات السنين؟ يراها تسقط وتتهاوى اصولها المصطنعة والوهم الذي يراه من لا دين لهم حقيقة! حتى قال؛ أمريكا طبل فارغ، وقال؛ أمريكا نمر من ورق. لكن الذي لم يكن خُميني الفكر والنهج لن يستطيع مواكبة ما يجري ونبوءة روح الله الخُميني والخامنائي المفدى تتحق في سحق الطغيان والظلم، حتى ازيحت هذه الغدة البغيضة من على قرار الأرض والعالم، لكن الغريب أن يهرول كثير من المسلمين والعرب وبعض الشيعة إلى محاولة إنقاذها والوقوف حائط تستند عليه مع غرقها وهلاكها! ولا أعرف لهذا الدفاع عن مشاريعها من قبل شيعة العراق علة أو سبب مقنع غير أنها حسن وسوء العاقبة الواضح!       ايها الإخوة الأمور تتهيأ إلى نهايات معلومة محسومة على يد فقهاء، علماء، مراجع، وكلاء عن ولي العصر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء، ونتجه إلى لملمت النصر في كل بقاع المجاهدين، من يحاولون النفخ في رئة أمريكا التي يخنقها غبار الهزائم إنما هؤلاء ( قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ) الكهف ١٠٤ .    ويكفيك بنظرة سريعة إلى نشرة الأخبار لتعرف أخبار المحور التي ترفع الرأس في كل مساحة الصراع الاستكباري الإسلامي المحلي والإقليمي والدولي ببركة قائد سفينة الصراع الخامنائي المفدى.. وقد خاب من افترى!   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر .. 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك