المقالات

اليمن/ُعلِّم الأعرابَ حرب الزلزلةِ..!


  احترام المُشرّف ||   من بداية العدوان أسميناها معركة النفس الطويل وهذا ما أثبتناه خلال أعوام الصمود فلم يفلح العدوان أن يجرنا إلى حيث يريد،  نحن من يقرر متى يكون الرد وكيف يكون،  وهاهي انتصاراتنا في تصاعد وانتكاسهم في تصاعد بدأنا بعمليات كسر الحصار وهي متوالية ومتصاعدة ومتعددة حتى أصبح العدو لا يعرف من أين ومتى وكيف سيضرب،قائد الثورة يقول نستطيع أن نضرب أي مكان وأي موقع وفي أي وقت، وهذه هي رسالتنا ورسالة قائدنا، محتواها أنتم في خطر ولن تكونوا آمنين إذا كان اليمن غير آمن ،وصمود اليمن سيستمر وليس في وسعكم أن تراهنوا على مدة زمنية لصمود شعب وأرض عمره خمسة ألف سنة، شعب وجد وأنتم لم تكونوا ولن تكونوا في صفحة التاريخ شيء . انتهت السبع العجاف وابتدات السبع السمان،ومن طرق الباب سيسمع الجواب وباب اليمن إذا طرق فإن فتحه يعنى بأن أعراب الخليج قد فتحوا عليهم أبواب الجحيم   ولن يقبل اليمن أي إلتفاف فعمليات كسر الحصار مستمرة ما استمر الحصار ومنشآتهم الحيوية ستكون في مرمى أهداف القوة الصاروخية وصامتة لن تضل صامتة وستشاركها الصراخ جدة وراس التنورة كما صرخت قبلهما العديد من منشآتهم الحيوية والهامة وكما ستصرخ بعدهما أماكن كثيرة وكبيرة وحيوية فبنوك أهدافنا في إتساع مادام العدوان مستمر والحصار قائم والقادم أعظم وأشد ونحن قوم أفعال لا أقوال وعلى دول العدوان ومن وراهم مراجعة حساباتهم قبل أن تنتهي كل الحسابات، وإحياءُ يوم الصمود لن يكون سنويا فقد يكون يومياً وما ذقناه من عدوانكم سيعاد عليكم أضعاف أضعاف فقد بلغ السيل الزبي .  أنتم تراهنون على استسلام هذا الشعب بالورقة الإقتصادية وهي ورقة قوية وفعالة عند كل الشعوب، وعند الشعب اليمني هي قوية ولكن عندهم ماهو أقوى من هذه الورقة، إنها الكرامة فاليمني لايساوم على كرامته وإن مات جوعا ،ودفن أهله جياع أهون عليه من أن يعيش بلا كرامة فهذا هو المحال بالنسبة لليمني، إنها الكرامة ياسادة من لا نقبل أن تداس أو تهان   وشعب الكرامة أعلن كسر الحصار بيده وهو إذا قال فعل وإن غداً لناظره قريب .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك