المقالات

إليك يا مصنع العظمة

2178 2022-03-21

مازن البعيجي ||       الأمهات أنواع، بل ومناهج التربية وتعددها لا حصر لها ولا عد! ولو كلّفتَ نفسك للبحث عن بعض ثقافات الأمهات من النساء، الخطر العظيم في سلبها والإيجاب ستعرف لماذا حرص الغرب ولازال يحرص على أبعاد المرأة عن طبيعتها الأنثوية ودورها كأم! واخذها دون رحمة إلى مهاوي الرذيلة ونحرها بعد أن أسقط عفتها الفطروية، وهو ذكاء منه ومن الدوائر التي عرفت ماذا يكمن خلف فطرة المرأة السليمة لو وجدت من يرعاها ويحافظ على نمو قدراتها العقلية وعاطفتها التي هي أكبر بوصلة السلامة والصحة الروحية والنفسية. ولا حاجة للمضي في شرح أين وصل الغرب الكافر بهذا المخلق الرحمة في كل دور تسلمته ام وزوجة وأخت وادوار كثيرة جدا يصعب تعدادها.      لكن الإسلام، وليس كل إسلام قطعا! الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم والممهد هو صاحب الامتياز في خلق "أم" كانت هي الأم الاخطر على مر تاريخ الصراع الاستكباري الإسلامي، حيث وجدت تلك المرأة قادة روحانيين مرتبطين بالله سبحانه وتعالى يحثون حذو القرآن والرسول والمعصومين عليهم السلام في كيفية الإستفادة من هذه الام الكائن النووي يوم يُصقل ليكون مدرسة العقيدة والمقا.ومة التي تخلق بين ذراعيها ما يعرقل خطط الأعداء ضد الإسلام المحمدي الأصيل واجب الدفاع عنه بالمهج والأرواح والاولاد والأنفس وما ملكنا، أنها الام الرسالية والتي فهمت تكليفها وأي خطر على العدو لو حفظت إسلامها، وعفتها، والعقيدة؟ تلك أم الشهيد التي دفعته قربان كما دفعت زينب الأسوة الحسين عليه السلام سيد شباب أهل الجنة قربان لأجل الإسلام والدفاع عن دين الله سبحانه وتعالى، إليها تلك الأم في طول خط وجودها مصنع الشهداء لأجل عقيدتها ألف تحية والفخر طوق تسابيح على رأسها العالي عند رب العزة والكرامة..   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر .. 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك