المقالات

الرياضة في وحل السياسة..!

1801 2022-03-19

قاسم الغراوي ||

 

كاتب /محلل سياسي

 بوتين للغرب : كنتم تقولون ان الرياضة لا تتدخل بالسياسة ..مزقتم كل أقنعة الحشمة وأظهرتم حقيقتكم.

 

اثارفضولي تصريح الرئيس الروسي فلادمير بوتين عن الرياضة وهو في حرب لم تنتهي بعد بفعل العقوبات الدولية ، واستحضرت قرار الاتحاد الدولي بنقل مبارات العراق والامارات الى الاردن وكان من المقرر اقامتها في بغداد لا لسبب مقنع الا بالتذرع بان الاجواء غير امنه في العراق وهو كذب وافتراء وحتى رئيس اتحاد الخليج العربي لكرة القدم الشيخ حمد بن خليفة صرح :

- استغرب قرار الاتحاد الدولي بنقل مباراة العراق والإمارات الى الأردن وكان من المقرر إقامتها في بغداد.- کأتحاد عربي نؤكد على أحقية العراق في استضافة مبارياته على أرضه وأمام جمهوره.

- العراق آمن كباقي دول المنطقة.

اذن العراق امن ، وهو امن ، فلماذا الاجحاف بحقه وانتزاع فرحة الجماهير العراقية التي انتظرت طويلا لاقامة المباريات على ارضه. ثم الم يرفع الاتحاد الدولي الحضر على الملاعب العراقية فلماذا العودة الى نقل المباريات لدولة اخرى (محايدة) بدون اختيار من العراق وموافقته.

واذا كانت (الإمارات داعمة لرفع الحظر عن الملاعب العراقية) ولاستضافة البصرة لخليجي 22  ، حسب تصريح وزير الشباب عدنان درجال فاننا  نتمنى اثبات حسن النية من الاشقاء الإماراتيين بان يكون لديهم موقف واضح بهذا الخصوص ويصرون بطلبهم  على اجراء المباريات في العراق  وهو حق شرعي للبلد وللجمهور.

-القرار كان صادماً للجمهور الرياضي العراقي ولم يتوقع حدوثه على الإطلاق، فالعراق مستعد لاستضافة هذه المباراة المهمة، كما أن هذا الحدث طال انتظاره لأكثر من 20 سنة.

الفريق الزامبي ( الله يحفظه ) موافق يلعب في ملاعب العراق بدون تحفظ دون ان يتحجج بالوضع الامني  والاخوة العرب (مايعجبهم) وحتى استحقاق العراق بدورة الخليج الكروية (يمطمطون بيها)  والعراقيين ومسؤولين الرياضة باقين بحيرة.

 العراق متمثلا بوزير الشباب واللجنة الاولمبية  والاتحاد العراقي لكرة القدم مسؤولين امام القرارات الجائرة بحق العراق وجمهوره الرياضي المتعطش لمتابعة ابطال الرافدين في جميع الدورات الرياضية والمسابقات والبطولات التي يتوجب حضور الخصم الرياضي الى العراق اسوة بباقي الفرق الرياضية  التي تلعب في ملاعبها وبين جمهورها .

نتمنى ان تثمر اتصالات المسؤولين العراقيين دبلوماسياً  لتغيير موقف وقناعة  الاتحاد الدولي وخاصة أن العراق وبغداد بشكل خاص تشهد حالة من الاستقرار الأمني والسياسي ولانتمنى ان تغطس الرياضة في وحل السياسة .

ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك