المقالات

السيادة الفيسبوكية 


  عباس زينل||   الدولة القوية ذات سيادة وكرامة، لا تأتي بالأمنيات ولا بالدعوات ولا بمنشورات فيسبوكية. السيادة تحتاج إلى عزم وإرادة حقيقيين، إرادة شعبية قبل الإرادة السياسية، فالشعب هو مصدر السلطات كما ينص الدستور العراقي. على ذكر الدستور العراقي فالمادة 201 من موادها تنص على "يعاقب بالإعدام كُل من حَبّذ أو روّج مبادئ صهيونية، بما في ذلك الماسونية، أو انتسب إلى أيّ من مؤسساتها أو ساعدها ماديا أو أدبيا أو عمل بأي كيفية كانت لتحقيق أغراضها". فالشعب الذي يبحث عن السيادة؛ عليه تحقيقه في داخل بلده أولًا، الشعب الذي يندفع فيسبوكياً ليبحث عن السيادة؛ عليه الضغط على حكومته، لكي تضغط على الإقليم ويطلب منه إحترام إرادة بغداد المركز. الشعب الذي يستنكر قصف ايراني، والذي كان ردًا على الاستهداف الذي طالهم من نفس الموقع ومقار الموساد  وقتل جنود اثنين ايرانيين، ولا يحرك ساكنًا تجاه هذه المواقع والمقرات الاسرائيلية؛ عليه ان يصمت ولا يتحدث عن السيادة. فوجود مقرات للموساد داخل أراضي عراقية، ومنها يتم استهداف دول الجوار؛ فهذا أمر مرفوض بالعرف الدولي والداخلي وحتى الاخلاقي والديني والاجتماعي. الكيان الصهيوني نحن لا نعترف به كدولة؛ كيف به يأتي بكل وقاحة يستهدف جارتنا التي تجمعنا معها الاف المشتركات. ملاحظة/ 1-لم أتحدث عن التواجد الامريكي وانتهاكاتها السافرة للسيادة العراقية ولا عن الاحتلال التركي في الشمال تحدثت عن قضية عقائدية قبل ان تكون سياسية واستهدافًا للسيادة، قضية التواجد الصهيوني في العراق. 2- الخطاب للشعب لان الحكومة التي تعلم بوجود مقرات للموساد، وتستهدف جارة عزيزة وكريمة ولا تتخذ اجراءً لمنع ذلك، ثم تستنكر الرد الايراني على هذه المقرات وتصفه بالاعتداء؛ فهي مشتركة بجريمة التواجد  الصهيوني وعميلة أيضًا.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك