المقالات

الـ81 قربان..!

1375 2022-03-13

  مازن البعيجي ||   وَقَالَ (عليه السلام): الرَّاضِي بِفِعْلِ قَوْمٍ كَالدَّاخِلِ فِيهِ مَعَهُمْ وَعَلَى كُلِّ دَاخِلٍ فِي بَاطِلٍ إِثْمَانِ إِثْمُ الْعَمَلِ بِهِ وَإِثْمُ ...      يحذر ويفسر أمير المؤمنين عليه السلام، من حالة قد يصل لها الإنسان جهلا، أو غباء، او قناعة، وهي الرضا بفعل قوم! وذلك الفعل يكون فعل مذموم أو باطل! وهذا ما نراه في أفعال كثيرة، وكثيرة جدا، مثل الراضين على بني سعود الصهاينة في ابادتهم لليمن وهنا عدم الاستنكار والمقاطعة هو رضى، ومثل الراضين على عربان الخليج وهي تزرع جواسيسها والدمار في مثل العراق، وسوريا، ولبنان، واليمن وبلدان كثيرة جدا.           ولعل إعدام الشباب الواحد والثمانون من شبابنا في العوامية دون ذنب او جريرة، لعل هذا الفعل أسر قلوب الكثيرين! بل قد يدفع البعض إرسال برقيات تهنئة لما قامت به دولة بني سعود والإمارات خنجر الغدر في ظهر المسلمين، هنا تأتي عبارة أمير البلاغة ليصنف هذا الرضى والقبول هو حشر مع ذنب هؤلاء!      وكم من هذا النماذج وجدناها بيننا وهي تهلل وتكبر على أفعال الظلمة والمستكبرين والخونة، نماذج انسلخت من دينها الواقعي وبقيت تمثل لتخدع نفسها وتوهم أنها في جانب الحق! بل وتدافع عنهم وعن فعلهم الخسيس مهما كان اجراهمهم من الوضوح، نعم قد لم يقوم البعض بالفعل لكنهم بذلك الرضى والسكوت لهم نفس النتيجة!    "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر .. 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك