المقالات

الإسلام عند الخُميني.

1589 2022-03-12

  مازن البعيجي ||        مئات الملايين من البشر يحملون في أوراقهم الثبوتية نوع الديانية "مسلم" الإسلام الذي وجد كل واحد منا حين فقه وجوده وسط عائلة وبيئة إسلامية! ولا داعي لإثبات ما هو مستوى الإسلام عند البعض! ويكفي برهان اليمن الدامغ وهي تمطر عليها من ما يقرب من ثمان سنوات قنابل حلف المسلمين، وأمراء حرم الله الخالق العظيم وبيته!        لكن إسلام روح الله الخميني العزيز قد خط له طريق، لا يسلكه غير العارفين ومن علت رتبتهم في اليقين بأن الإسلام هو الحل وغيره لا حل! وهذه الهوية الإسلامية التي لم يتحملها الكثير، بل لغرابتها في التطبيق الدقي ظهر لها رافضين يقفون بالضد منها، لأنه كان قد اطلع على أسرار ذلك الإسلام النووي في التأثير، وهذه - الثقة بالإسلام - كانت هي وراء كلمات من صار يقرأ الخُميني مثل محمد باقر الصدر دون الحاجة إلى الرجوع إلى التفاسير، حتى قال؛ "ذوبوا في الإمام الخميني كما ذاب في الإسلام" وهذه من أعظم أسرار وحقائق روح الله الخُميني العظيم، وثق بالإسلام ثقة لم يسبقه إليها إلا الأنبياء والمعصومين عليهم السلام، ومنا هنا نستطيع الجزم أن تكرار ظاهرة الخُميني أم المحالات..    لقد كان الخُميني قدس سره العظيم في نظر المؤمنين وبصيرة العلماء الربانيين( الرجل الذي تجلت فيه استمرارية دعوة الأنبياء وامتداد حضور النبي محمد صلى الله عليه و آله وسلم وإرساء أسس الحكومية الإلهية على الأرض ) آية الله الشيخ مصباح اليزدي.   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر ..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك