المقالات

الانفراج السياسي بين المناورة والحقيقة


  رياض البغدادي ||   كلنا نطمح الى كسر الجمود السياسي الذي تمر به العملية السياسية في العراق ، وهو الجمود الذي يتحمل مساوئه المواطن العراقي بكل طبقاته الاقتصادية بدأً من الفقير الى الغني ، وهذا ما يجعلنا نرحب بكل انفراج سياسي يحدث ، إلا إننا في نفس الوقت نطمح ان يؤدي الإنفراج السياسي الى اتفاق راكز ومستقر ، على الأقل للسنوات الاربع القادمة ، لا أن يكون الإتفاق متسرع و منقاد للهَوَس الإعلامي ، الذي صاحب خبر المكالمة التلفونية التي دارت بين الزعيمين السياسيين ( المالكي والصدر ) ، فمن غير تشكيل الكتلة الأكبر والاتفاق على مجلس القرار فيها ، سيكون وضع الاتفاق بين التيار والاطار في مهب الريح ، مما يعني إمكانية انقلاب احد الطرفين على الآخر في كل منعطف ممكن ان تمر به العملية السياسية … فلو افترضنا ان الكتلتين الشيعيتين اتفقتا على شخص رئيس الحكومة اليوم من غير تشكيل الكتلة الأكبر ، و تم عقد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية على هذا الأساس ، و بعد ذلك اختلفوا على قضية ما ، و انتهى التحالف بينهما ..  فمن سيكون دستورياً الكتلة الأكبر  التي لها حق ترشيح رئيس الوزراء ؟  بالطبع من غير تشكيل الكتلة الاكبر سيكون التحالف الثلاثي ( صدر - برزاني - خنجر ) هو القادر على ترشيح رئيس الوزراء ، وبذلك سيفقد الإطار قدرته على المناورة السياسية التي يتمتع بها اليوم …  لا أريد أن أكون متشائماً أو مثيراً للبلبله في وقت التقارب و الصفاء ، لكن من الواجب على كل مواطن عراقي أن يدلي برأيه عسى ان يكون سببا ، لتجنب مزيداً من الأزمات التي ندفع ثمنها جميعاً .. بالمحصلة .. الكتلة الأكبر  يجب ان تُسجل قانونياً بحسب الدستور وبعد ذلك لكل حادثٍ حديث …
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ثائر علي
2022-03-13
الحرص على المجتمع من اهم صفات القائد الناجح ويجب ان يكون ضمن معايير الله تعالى لا معايير مختلقة اخذ الله بايدي الجميع لما فيه الخير
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك