المقالات

لا شرقية ولا غربية النصر للإسلام....


 

هشام عبد القادر ||

 

·        فلسفة الثورة الشاملة ومعيار تحرير القدس. .

 

الكثير من يدور حول فلك تحديد البوصلة والإتجاه ..نعم هناك صراع عالمي بين احادية القطبية المتمثل بالإمبريالية الامريكية ومن يدور حولها من الغرب ومن يتمسك بها من الأعراب المطبعين

وهناك. تعددية القطبية. من روسيا والصين وإيران ومن يدور حولهم ..بفلك مواجهة مشروع الاحادية ..

ولكن هناك ايضا شمس المقاومة ومعها إيران الدولة الإسلامية المعاصرة التي انظمت فقط سياسيا للتعددية القطبية ..

وعلينا ان نعرف البوصلة الحقيقة للمعرفة بمعاني الثورة المعاصرة التي جسدها روح الله الخميني وهتف بشعار لا شرقية ولا غربية هكذا نفهم لا نؤمن بالاتحاد السوفيتي في الشرق إنهم المنقذين ولا بالغرب الإمبريالية ومن دار حولهم فقط. تحالف الشرق مع المقاومة مصالح سياسية ...

ايضا ثورة السيد حسين رحمه الله في اليمن شعار كامل هتف بالموت للإمبريالية وقوى الشر الصهيونية العالمية وختم بتمام الشعار النصر للإسلام...

وعليه علينا فهم هذه الشعارات ..ليس القصد الموت للشعوب بل لقوى الشر إدارة الشر التي اوقعت العرب بفخ الإقتتال ونهب ثروات الشعوب

لقد جعلت افغانستان ذريعة للإرهاب وادخلت فيها بحر من التكفيريين والمخابرات. الامريكية وادخلت صدام حسين بالعراق بوحل ومستنقع حربه مع الكويت وإيران ولها مسميات عديدة عند غزوا اي دولة بحجة الإرهاب في افغانستان وحجة اسلحة الدمار الشامل بالعراق...وحجة في لبنان حصاره انفجار مرفئ بيروت ..وفي اليمن كذالك حربهم على المتمردين حسب زعم قولهم ..والأن ادخلوا روسيا بحرب في اوكرانيا واوكرانيا بالاصل هي راجعة للاتحاد السوفيتي ولكن فصلتها دويلات امريكا ..ودعمت اوكرانيا بالنووي وغيره من المفاعلات والاسلحة وتريد فصلها عن روسيا ..هكذا امريكا تستخدم الدهاء والمكر ..لا تريد الخسارة ...

حتى لما دخلت العراق دخلتها وهي تحسب حسابها. تبني قواعد عسكرية ومخطط شرق اوسط جديد مقسم إلى دويلات ..والان الاعراب يسعون للتجنيد والفتوى بالقتال ضد روسيا في اوكرانيا الأعراب دائما ذريعة وكبش فداء للإقتتال عقولهم فارغة. ميولهم للفكر المتطرف للفكر الدخيل الممنهج من غرف استخبارتية غسل ادمغة العقول التي لم تصل للوعي العام. والمعرفة للأحداث والتاريخ...

وعليه اذا كنا مؤمنين حقا بشعار ثورة لا شرقية ولا غربية ..

وشعار الصرخة اليمانية علينا ان نتمسك ونفهم من صديقنا من عدونا ..شمس المقاومة لابد ما تقوي نفسها تضئ العالم كله.   وتطور من قدراتها لتكون شمس مستقلة وجميع الكواكب تدور حولها وقوتها نابع من ذاتها .....

وتحديد البوصلة بمعيار تحرير المقدسات والشعوب والبطون الجائعة خير الامة العربية والإسلامية كثير يكون لأهلها لا لغيرها وان كان لغيرها من باب العطاء والمنحة والكرم ليس من باب الخضوع والجزية التي اصبح العرب هم من يعطون الجزية للشرق والغرب. 

هكذا اكتفي

والحمد لله رب العالمين

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك