المقالات

عندما تكون جندي ولائي.

1632 2022-03-02

 

مازن البعيجي ||

 

   لكل إنسان في هذه الدنيا أمنيات وأحلام وطموح، وهذه الأشياء لا شيء يحدها أو لها مقياس معين، الطموح لا متناهي! وهي طبيعة بشرية تتحمل الكثير جدا من التصرفات على مستويات كثيرة، حتى منها "الحلال" الذي لا يحاسب عليه الشرع ولكن..!

   عندما يطرأ طارئ على الإنسان ولنقل مثل الالتفات إلى "التكليف الشرعي" الذي يضعهُ عند مسؤوليات متعددة، ويفرض عليه - التكليف - قضايا تأطر له الحركة، والسلوك، والتصرفات، فيصبح بحكم التصدي والخوف على الصورة التي يمثلها ويرفع شعارها مسؤول أمام الله سبحانه وتعالى ثم أمام ولي العصر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء، الذي نعتقد أنه مطلع على تصرفاتنا ويراها وتؤثر به سلبا وايجابا. هنا يدخل المكلف والجندي "الولائي الحقيقي" في صراع التنازلات وترك المهم لما هو أهم، بغية عدم إعطاء ذريعة لأي شخص يطعن "الولاية" من خلاله! وعليه الحذر والحذر من كل تصرف قد يرد على مثل "الولي الخامنائي" المفدى القائم مقام الحجة عجل الله فرجه الشريف على نظرية النيابة بالوصف لا النص.

    وهنا عليك أن تثبت لنفسك ولعقيدتك ودينك بأنك أهل لتلك المهمة الشريفة والمنيفة وتحافظ على نهج الولاية المرصودين أهلها وقد وضعهم تحت المجهر أعدائهم، وحسبك هذا المنهج النقي وانت تبحث عن كل فعل يرفع من شأنها وشأنك بالتخلي حتى عن ما هو حق لك ومتعلق فيه!

فألف عين لأجل عين تكرم..

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك