المقالات

الحرب دمار وخراب..؟


الشيخ الدكتور عبدالرضا البهادلي ||

 

🔹نغمة جديدة يصدرها الإعلام الغربي هذه الأيام من ضمن قواعد الحرب الناعمة، ومن أجل تدجين الشعوب وسوقها كما يريدون وهو أن الحرب دمار وخراب وقتل، وو.........

وطبعا هو إشارة واضحة ضد جهة معينة، وليس لانهم يحبون هذه البلدان والشعوب .

🔹هؤلاء كيف لهم ان ينسوا انهم اسسوا للحروب والدمار في الكثير من بقاع العالم؟ ثم اين هم مما يجري في اليمن العزيز من قتل ودمار وتخريب ومنذ سنوات فلماذا لا يتحرك لهم جفن من أجلها والسعي في ايقافها .....

🔹ثم هذه هي الحياة صراع وتزاحم بين أهل الحق والباطل، وبين أهل الباطل والباطل، والقرآن مليء بآيات القتال والشهادة ووجوب التصدي للظلم والفساد والباطل في الأرض، وليس الحياة أن نعيش تحت سلطة الظالمين خشية أن تدمر البلدان.

لقد كانت حياة رسول الله صلى الله عليه وآله كلها حروب من يوم انتقاله إلى المدينة وإقامة الدولة الإسلامية حتى وفاته، بل قبل وفاته كان قد جهز جيشا لحرب الروم حتى قال صلى الله عليه وآله «انفذوا بعث أسامة، لعن الله من تخلف عنه». وهكذا رأينا حياة علي عليه السلام في حكمه وهي فترة قصيرة جدا وقد، ابتلى بالقاسطين والمارقين والناكثين....؟

فالحياة لم يخلقها الله تعالى حتى نعيش الرفاهية والنعيم والعيش الرغيد، بل هناك صراع بين الحق والباطل وعلى المؤمنين أن يتصدوا للباطل والظلم والفساد....

🔹وعلينا أن نستعد للظهور المبارك الذي بات قاب قوسين أو أدنى فالامام عليه السلام عندما يظهر لا توجد حياة وردية وسوف يملأ العدل بمجرد ظهوره؟ بل هناك حروب وقتال ودماء ولا سيما في منطقتنا العربية والإسلامية وفي العراق بالتحديد، والله العالم من سوف يقف ضد الإمام من الناس عند ظهوره وقد يكونون مما يدعون بتعجيل ظهوره اليوم ....

فهل سوف نقول للإمام المهدي عليه السلام ارجوك دعنا من الحرب والقتال لأن الحرب لا تجلب الا الدمار والخراب والقتل والدماء...

🔹لذلك أيها الأعزاء : علينا أن نعيش الوعي ونعرف ما يقوم به الأعداء من حرب ناعمة وغسل وتسطيح للعقول فهم من خلال اعلامهم يريدون سوق الناس وفق أفكارهم الشيطانية والناس تردد ما يقولون بدون وعي منهم ......

🔹أيها الأعزاء : يجب أن نصطبغ بصبغة الإسلام العظيم ونسلم أمرنا لله تعالى . فإذا قال لنا قادة الدين قاتلوا قاتلنا، وإذا قال لنا اسكنوا سكنا، فندور مع الدين والإسلام وقادته حيث ما يدورون .....

والحمد لله رب العالمين.

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك