المقالات

هل تمنيت أن تكون في دولة الفقيه؟! 

1899 2022-02-24

  مازن البعيجي  ||   أعني تكون من مواطني تلك الدولة التي أصبحت ترفع لواء الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني، وتسير بنهج العترة المطهرة عليهم السلام، الأمر الذي يدعوا إلى الفخر لمواطنيها من حملة جنسيتها، خاصة من مواطني البلدان التي تركع تحت مخططات التطبيع! وهنا لابد من شرح وتفكيك لهذه الأمنية العظيمة والتي تستهوي اليوم المؤمن والمجاهد وغيرهم، لما عرف عن هذه الدولة من إحترام لمواطنيها من قبل المسؤولين الشرفاء حملة العقيدة.. وكذلك احترام العالم كله لها.     والجواب؛ هذه الدولة - دولة الفقيه - وما وصلت إليه إلا بجهادها الحقيقي، وكونها المصداق الواقعي للإسلام المحمدي الأصيل، استطاعت أن تخلق حولها مثل هذه الهالة من الجمال، ولكن.. هذه العظمة ليس نتاج المواطن الإيراني فقط، على الإطلاق وإنما هي نتاج كل محور القوة والمقا.ومة الذي أقتنع برؤيتها والعقيدة التي تبناها مؤسسها روح الله الخُميني العزيز والقائد الخامنائي المفدى، وهذا المحور ليس كله إيران، وكان قد امتد من إيران، إلى لبنان، والى اليمن، والى العراق، والى سوريا، والى البحرين، والى نيجيريا، والى أفغانستان، والباكستان، وفلسطين، وغيرهم الكثير.       كل هؤلاء شكلوا جمال تلك "الهوية الإسلامية" وأن اختلفنا في الجغرافيا، ولو لم تكن إتفاقية سايكس بيكو موجودة لحمل جميع العشاق جواز هذه الدولة الورقي والذي يزينه لفظ الجلاله، من هنا وعلى هذا اللحاظ نحن محور الممانعة وكل من يلتحق بنا من الشرفاء حملة جوازها المعنوي، بل ونحن سياج الصد والدفاع عن العقيدة الشامخة وفي أول خطوط الدفاع عن الإسلام المحمدي الأصيل..     فلا تتمنى وأنت قد تكون أعظم في موقعك الجغرافي هذا من أي مكان آخر ..   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر .. 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك