المقالات

المحكمة الاتحادية والدولية طريقنا لإفشال اتفاقية الشام الجديد ومنع دخول مليوني فلسطيني للعراق. 


  بقلم :حليمة الساعدي||   ان الحفاظ على الثروات الوطنية مسؤوليتنا فهي ليست حق لجيل بعينيه وماذا عن بقية الأجيال القادمة؟ هل تذهب للجحيم؟  لا، بل هي مسؤولية الدولة العراقية بكل مؤسساتها، عليها أن تعمل على رفاهية شعبها وتأمين مستقبل الأجيال القادمة. لذا فأن سياسة التهديم التي اتبعتها كل الحكومات مابعد ٢٠٠٣ و ليومنا هذا واعتماد العشوائية في السياسة الاقتصادية للبلد وعدم التخطيط للمستقبل من خلال وضع خطة خمسية أو عشرية أو خمسينية أو حتى مئوية وللأسف فإن كل الحكومات التي تلت ٢٠٠٣ ركزت على الجانب الأمني العسكري فقط وإهملت الأمن الاقتصادي والغذائية والعمران والتعليمي. ان النكبات الاقتصادية والعمرانية التي تعرض لها العراق طيلة السنوات المنصرمة بكفة والنكبات التي طالت من  حكومة الكاظمي بكفة.   إذ لم يحدث أن تعرض الاقتصاد العراقي للتأمر والبيع بالخسران والخذلان من خلال عقد اتفاقيات ومعاهدات وابرام عقود  مشبوهة و فاسدة ويشوبها الغموض والسرية وعدم الوضوح كالتي قام بها الكاظمي وحكومته التي هي انتقالية وتم تحديد المهام التي كلف بها الكاظمي. وحكومته منذ اللحظة الأولى وهي تفتقر إلى الشفافية سواء في إدارة البلد ام في توضيح الجدوى الاقتصادية من هذه الاتفاقيات. مالجدوى من اذخال مليونين فلسطيني للعراق بعوائلهم بحجة التعاقد مع الجانب السعودي الذي يريد أن يستثمر تستثمر ١٤ مليون هكتار في غرب العراق لثلاثين سنه قادمة. لو كانت النوايا حسنة لفرضت حكومة الكاظمي شروطا لصالح العراق ابسطها  أن يتم تشغيل مليونين عراق بعد تأهيلهم خصوصا أن الأولوية لهم فهم أصحاب الوطن وان اقتصادها واراضيهم هي المرتهنة وبلا وجه حق ودون الرجوع للبرلمان الذي هو الممثل الحقيقي للشعب للتصويت على مشاريع قوانين مشبوهة مثل مشروع قانون حماية المستثمر السعودي الذي هو أعلى من مشروع قانون حماية المستثمر العراقي.   إضافة إلى جملة من الاتفاقيات مثل اتفاقية الشام الجديد سيئة الصيت التي ملئها خسائر واستنزاف للموارد  العراقية ولعقود من الزمن.  ناهيك عن عدم المطالبة  بمشاريع جاهزة أنجزت بأموال عراقية مثل أنابيب ومرافئ  استحوذت السعودية عليها. وايضا بيع النفط العراقي للأردن ومصر بأسعار رمزية أو مخفظة ونحن نعاني من التقشف والديون لصندوق النقد الدولي وبلدان أخرى.  ان العراق هو البلد الوحيد الخالي من صندوق للأجيال. طبعا ما تحدثنا  فيه هو ما رشح من المعلومات البسيطة وهو غيض من فيض، اما ماخفي فهو أعظم وادهى لذلك فأنني ادعوا جميع المثقفين والوطنيين في البرلمان ومنظمات المجتمع مدني والاتحادات والنقابات أن ترفع دعوة قضائية في المحكمة الاتحادية والمحاكم الدولية بعدم صحة اي اتفاقية أو معاهدة قامت بتوقيع الكاظمي أو توقيع احد وزرائة  في الفترة السوداء التي أصبح بها رئيسا للوزراء.  وأعتقد هذا هو الطريق الأسلم لأسترداد الحقوق وإفشال المؤامرات التي احيكت ولازالت تحاك ضد بلدنا العظيم.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك