المقالات

(70)  تعيقات على ماينشر في صفحات الفيسبوك

1735 2022-02-15

 

اياد رضا حسين ||

 

ومنها على سبيل المثال :-

  (بمناسبة ذكرى الانقلاب العسكري الدموي الذي اطاح بحكومة عبد الكريم قاسم في 8/2/1863 , فقد كانت هنالك تعليقات واراء كثيرة ومنها انه لماذا هؤلاء الذين جاءوا الى الحكم بعد 2003 لم يذكروا شيئ عن هذة الشخصية ويتجنبوا الحديث عن فترة حكمها ؟؟!!)    وقد علقت على ذلك بالاتي :

  عبد الكريم قاسم هو الضابط اللامع الكبير الذي كان ينتمي الى ارفع مؤسسة عسكرية عرفت في الشرق الاوسط والذي تخرج من ارقى المعاهد والمؤسسات العسكرية ،،، هذه الشخصية المهمة التي تركت بصماتها في مرحلة مهمة من تاريخ العراق الحديث ، والتي احبها وعشقها جمهور واسع جدا من العراقيين والتي لازال هذا الحب شائعا لحد الان حتى عند اجيال لاحقة لم يشهدوا تلك المرحلة ،،،

وفي الحقيقة فان اهم الصفات التي اقترنت بهذة الشخصية ويذكرها العراقيون هو النزاهة والبساطة مقارنة بالحكام والمسؤولين الذين شهدهم العراق خلال الاربعين سنة الاخيرة ، الذين عاثوا في الارض فسادا وعاشوا في قصور عاجية وتناولوا طعامهم بملاعق من ذهب واستحوذوا وجمعوا ، وبددوا وسرقوا الملايين والمليارات ،، والذين قد كثير منهم لم يحصلوا على شهادة الاعدادية او لديهم شهادات عليا ،، ولكن عليها الكثير من علامات الاستفام ،،

لقد كان عبد الكريم قاسم من المجتمع البغدادي الاصيل المتحضر البعيد عن قيم البداوة والتعرب وثقافة (الغزو النهب والفرهود) ، او عقد النقص والدونية او نزعة الانتقام والثأر ،، ولذلك كان نزيها بكل ماتعنيه هذة الكلمة حيث اصبح هذا الوصف ملازم لاهم صفاته الشخصية ، ولذلك فان هؤلاء الحكام والمسؤلين السراق واللصوص يحاولون الابتعاد واجتناب اي حديث عن زعامته وكل ماله صلة بفترة حكمه او الاشارة الى شخصيته ونزاهته ، على الرغم من اهميتة تلك الفترة ، لانهم يعتبرون ذلك فضيحة لهم ، على الرغم من ان عدد ليس بالقليل منهم هم من (مجتمعات وطبقات كانت محسوبة على الخط القاسمي ومن اشد المحبين له) ، ابان تلك المرحلة .

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك