اعظم فلسفة وجودية بين بداية الولاية والتكوين ..

  هشام عبد القادر ||   *من في الوجود انشقت له القبلة ليكون فيها خير مولود غير علي . سبحان واجد الوجود والموجودات وهو الفرد الأول بلا اوليةلا محدود ولا معدود ولا موصوف ولا تكن معرفة كينونته الافهام والعقول ولا تراه الأبصار ..من ذا الذي يتفكر ويتدبر عن معرفة الصنع الأول لا تحد قدرته الاقلام التي في عرشه ولا تحيط علمه الكتب التي في الصدور ...قبلة الأجساد ... بداية الوجود الإنساني حسب افهام الإنسانية إنه آدم ابو البشر خلقه الله من كلمة والكلمة امر ماض ومشيئة نفخت روح في جسد من طين اي خلقه جسد يتغذى من نبات ونفخ فيه من روحه روح تتغذى من روح علوية تفنى بالمحبة وتشبع بالوصول للرضا اما الجسد يشبع ويتغذى من ما في الأرض .اذا هناك ارض وسماء اذا كانت الروح علويه سماوية والجسد سفليه اي في الأرض .. اي طينة يفسرها العالم. نحن منها واي روح علوية نحن منها .. اذا كان السجود لآدم عليه السلام بعد نفخ. الروح تكريما لهذه الروح فاي روح نحن منها ... هنا نعرف بداية الولاية حين سجدة الملائكة عندما تم نفخ الروح في ابينا آدم عليه السلام حصل السجود .. الولاية الروحية اذا متى بقي الولاية الجسدية السجود للجمال اليوسفي عندما سجد سيدنا يعقوب وابنائه عليهم السلام لسيدنا يوسف عليه السلام الذي جمع بين الولاية الروحية والجمال الجسدي اليوسفي.  .تكريم للروح والجسد ...هذه المقدمة فقط عن الروح والجسد ..طينة الجمال الجسدي وجمال الروح العلوية.    آدم عليه السلام خليفة مرجعية تعلم الأسماء كلها وعلم الملائكة فمرجعية التعليم بالبداية التكوينية معرفة الأسماء فكيف معرفة الروح التي سجدة الملائكة بأمر الواجد من منطلق  البداية والتي لا بداية لها  نعرف النهايات التي لا نهايات لها .. اذا البداية والنهاية ليست محدودة .. الروح بداية لا وصف لها ولا نهاية لها ابدية .. لكن الجسد بداية من طين او من نطفة النطف تكوينها وتغذيتها من نبات من ماء وهواء وتراب ونور ويدفن الجسد في التراب وتصعد الروح في علين .. الإمام علي عليه السلام باب مدينة العلم ...نعلم من باب معرفة الإمام علي عليه السلام إذا اردنا نعرف بداية الولاية التكوينية نعرفها من الإمام علي عليه السلام. ومعرفة النفس باب لمعرفة الله ومعرفة النفس نبدأ من الإمام علي عليه السلام نحدق فكرنا وبحثنا حول الإمام علي عليه السلام لنتعرف على كل العلوم الإنسانية وعلوم الطبيعة والوجود والتكوين ... لا يوجد أحد بالعالم مولود في جوف الكعبة غير الإمام علي عليه السلام ..اذا الجسد مولود في قبلة الوجود الطينة المادة محسوسة اذا قلب الإنسان مادة محسوسة افضل مادة محسوسة مكرمة في الإنسان القلب هي البيت المكرم... قلب الوجود خير مولود فيها هو الإمام علي عليه السلام اذا الفطرة التي في القلوب طينتها الولاية القلب محور وقبلة الجسد والحواس ... الإمام علي عليه السلام قلب الوجود وصي الأوصياء وزير الوزراء ...إمام لكل إمام لإن القلب إمام الحواس.... هذه الطينة والمادة والفطرة تدور حول القبلة قبلة الصعود والمعراج والذكر والإيمان والتقوى والمعرفة ندخل من باب الإمام علي عليه السلام ... فكيف نعرف الروح ... إذا كان عيسى عليه السلام روح الله كلمة الله وامر الله مثله مثل آدم عليه السلام وامه هي مريم عليه السلام اي ام الروح ... فإن فاطمة الزهراء عليها السلام هي ام البشر وام ابيها وروح الأرواح وهي الروح التي حارة ودارة على معرفتها القرون الاولى   هي التي تصعد من قلب الوصي وزير الوزراء إلى عرش الوجود العقل الكلي وهو الرئيس وهو نبي الأنبياء ورسول الرسل والقلم الذي كتب على لوح القلب ... من خلال ما سبق اهل بيت النبوة هم العقل والقلب والروح ... هم العرش الوجودي في الإنسان والقبلة في الوجود الإنساني ... اعظم ما نعرف اننا نتجه ونسجد بإتجاه القبلة وخير مولود فيها هو الإمام علي عليه السلام فكيف نعرف من خلال ما سبق سجود الملائكة تكريم للروح في جسد آدم عليه السلام وسجود آخر الشمس والقمر واحدى عشر كوكبا للجمال اليوسفي جمال الروح والجسد.   كل هذا السجود هو امر تحقيق غاية المعرفة نعرف إن الله اعظم مما نتصور كل هذه الايات توحي اننا لا نستطيع معرفة ذات الله انما نحن لا زلنا حول معرفة انفسنا ... الأرض ومن عليها تدور حول الشمس والشمس تسجد ليوسف عليه السلام إذا هناك جمال الروح والجسد في الإنسان عظمة الولاية ...الكاملة كمال وتمام جمال الروح والجسد ... طينة كربلاء طينة مكة طينة المدينة المنورة في اليمن بلدة طيبة اذا الطينة غذاء الجسد ..واعظم مادة في الجسد هو القلب .  ولكن الروح اين نستطيع نقول اجمل روح هل نراها في الارض ام في السماء هل حول الشمس والقمر ..لا نستطيع تحديد ذاتها القلب مادة نحد معرفته يؤثر على القلب الطينة والتغذية لكن ما الذي يؤثر في الروح واين الروح. نستطيع نقول هي ما فوق السموات والارض اي ما وراء الوجود ما قبل المحسوس المادي ما قبل آدم عليه السلام ... اذا الروح ازلية العلم في الاسماء كلها ..استطاع ادم ان يحصل على العلم لكن الروح هي سبب في صنع الوجود الإنساني وجدسيدنا آدم عليه السلام وسيدنا عيسى عليه السلام نفخة من روح... الروح ازليه  اجسادنا نحن محسوسة ولدنا من نطفة في رحم تغذينا من طين لكن الروح هي الحياة لهذا الجسد .. فاطمة ام ابيها.  ..وروحه التي بين جنبيه ...هل الحديث إطناب ودعم معنوي ام فلسفة يجب ان ندور حولها لنعرف انفسنا عن ماهية اجسادنا وارواحنا واين القبلة في اجسادنا واين العرش في اجسادنا .... كل البشر مخلوقة على هيئة الاسم محمد حقيقة الاسماء جميعنا على صورة اسم محمد .. الروح جميعنا نرجع لله إنا لله وانا اليه راجعون الرجعة. ..لكن هناك روح علوية في علين وارواح سفلية في سجين .. فخير الارواح ما علت وخير الاجساد ما ارتفعت باسم معرفة محمد ذابت بحبه فسكنت جواره ... اما الانوار هي شجرة مباركة لا شرقية ولا غربية علمها لدني نهتدي الى انوراها علم صافي وهذه الشجرة هي التي لا احد يستطيع تناولها اي معرفتها لان سيدنا محمد وآله روح اعظم الارواح وجسد اعظم الاجساد ..لا نستطيع معرفة ارواحهم ولا طينة اجسادهم إلا بالمحبة نتولاهم ولايتهم شعاع نور يغذي القلب وروح تصعد في العقل وعقل يدبر ويحدد للإنسان الطريق والغاية وهي سدرة المنتهى غاية المنتهى شجرة طوبى عندها جنة المأوى في علين ...في دار السلام جوار القلوب السليمة عند سيدنا محمد وآله عليهم السلام ... من خلال ما سبق نعرف إن جسد وروح الإمام علي عليه السلام في قبلة الوجود ..نعرف اننا نتوجه روحا وجسدا لقبلة الروح والجسد. في كل صلاة .. هنا الجمال الجسدي والروحي لذالك إنه في أم الكتاب لعلى حكيم .. ام الكتاب الفاتحة وام القرى الكعبة وقبلة الجسد القلب .. من خلال ذالك يتضح إنه سنجد جمال الروح والمادة اي الجسدفي القلب .. فلا غير الإمام علي عليه السلام مولود في قبلة الوجود ... والحمد لله رب العالمين