المقالات

(68)   تعليقات على ماينشر في صفحات الفيسبوك

1595 2022-02-11

   اياد رضا حسين آل عوض ||   ومنها على سبيل المثال :-  ((1))   (سبحانك يارب العراق شمسوي عدك وشنو ذنبه؟ لابيه مدرب منتخب وطني ولا رئيس وطني ولا أمبير وطني ولاضمير وطني كباقي الاوطان)   ،،،    وقد علقت على ذلك بالاتي :-   قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم ارسل الله سبحانه وتعالى عليهم انواع من العذاب بسبب شركهم بالله وعبادتهم الاصنام والاوثان والتي هي لا تضر ولا تنفع ، قال تعالى ((فمنهم من ارسلنا عليهم حاصبا ومنهم من اخذته الصيحه ومنهم من خسفنا به الارض ومنهم من اغرقنا وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون)) ،، فكيف سيكون العذاب الالهي لقوم يعبدون شياطين الانس الذين اشاعوا الفساد واهلكوا العباد ولم يتعظوا بما حدث فيهم من ماسي وويلات وكوارث ونكبات ،،  ولذلك فقد سلط الله عليهم من لايرحمهم وابتلاهم بالموت البطيئ الذي هو اشد انواع الموت ايلاما وتعذيبا ، وهذا ماحدث ويحدث لأهل العراق ، واذا كان هنالك من قد يتحفظ من هذا الوصف والاستنتاج بدعوى انه ليس الجميع مارس هذا الشرك والمتمثل بعبادة الجبابرة والطغاة والحكام الظلمة واعوانهم وجلاوزتهم ،، فعليه ان يتذكر قوله تعالى((واتقوا فتنة لن تصيب الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا ان الله شديد العقاب )) فالساكت والمتفرج والجالس على التل هم ليسوا بعيدين عن المسؤولية والتكليف الشرعي ان كان على مستوى الجهاد او الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وبالاخص عند مدرسة اهل البيت ((عليهم السلام)) .     ومنها على سبيل المثال :-   ((2))   (الكاظمي يقول :- لا احد فوق القانون (كلامك صحيح لا احد فوق القانون بل الجميع فوق القانون) .   وقد علقت على ذلك بالاتي :-     على فرض انه يوجد قوانين وضعية مختلفة تتعلق بعمل الدولة والحكومة وتنظم علاقة المواطن بها كدولة متطورة تتبنى العصرنة والحداثة في توجهاتها ومنها القوانين الجزائية والمدنية ،، ولكن الاهم من كل هذا هو وجود الاداة التي تؤمن بهذة القوانين وتعمل وتتفانى على تطبيقها والألتزام الحرفي بها ،،  وهذا ما بدى يتراجع ويضعف ويتلاشى شيئا فشيئا ومنذ عقود وبشكل متصاعد وخطير عندما بدأت قيم البداوة والتعرب تغزو حواضر المدن  وبالاخص المركز الحضاري الاول ومقر السلطة المركزية وهي العاصمة بغداد ،، كما انه يمكن اعتبار ان اهم اسباب هذة الظاهرة المدمرة ، هو ان هذة القيم والتقاليد والاعراف لهذة المجتمعات تتعارض وتتقاطع مع القوانين والانظمة الوضعية الحديثة ومع الية وعمل الدولة العصرية ، وهذا ما اكده علماء الاجتماع وكذلك وقائع الاحداث في العراق .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك