المقالات

يصر من هو في القرار على افقارنا لماذا؟!

1174 2022-02-10

 

مازن البعيجي ||

 

لا ينكر، وخاصة المطلعين على ثراء العراق من الناحية الإقتصادية، وطبيعة تعدد الموارد الكثيرة والكثيرة جدا فيما لو توفر حاكم وقرار شريف، نزيه، وطني، حقيقي، غير مرتهن بأي أشكال الارتهان! 

   لأن العراق من غير خزائن النفط والغاز هناك موارد مثل السياحة الدينية التي لو توفرت لها ظروف تبعدها عن السياسة وخونتها لما كان يكفي لها هذا العدد من الفنادق والمطاعم، ولستوعبت ملايين من الشباب العاطل في الجنوب والوسط! لكنها هي الأخرى حالها حال المنافذ التي صدر قرار إغلاقها على شعب الجنوب، الذي كانت توفر له المنافذ الأشياء الضرورية برخص التراب، واحيلت على منافذ كردستان التي أحرقت السوق على الفقراء في جنوب العراق، أمام مرأى ومسمع من الأحزاب الشيعية، بل بمباركة البعض الذي لا يجد نفسه مسيطرًا إلا بزيادة فقرنا، الذي منه يعتاش كرسيه والبقاء!  

    منهج كل الطغاة والمستكبرين الذين توافدوا على حكم العراق، وقناعات كل الخونة الذين كانوا جسرا آمن للمحتل وأعوانه في الخليج العبري! ولذات السبب رفضت الإتفاقية الصينية العملاقة التي تتضمن تغير البنية التحتية للجنوب والوسط، الرعب الذي أصبحوا يتحسسونه من كثرة المدارس وتعبيد الطرق، والمشافي، والمطارات، والجامعات، وهذا يعني أن هناك جيل سوف يكون حامل علم! والعلم يطرد الجهل ويفتح عيون الشباب على ما يجري وهنا خطب كبير عليهم عدم إقراره، لأنهم حينها كمن يعطي الاصفاد إلى عدوه! من هنا نعرف لماذا قرار افقارنا المتفق عليه واغراقنا بالعوز، والقهر، والتخلف، والظلم، والقتال، العشائري، والبطالة، وتفشي المخدرات، وووو!

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر .. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك