المقالات

يصر من هو في القرار على افقارنا لماذا؟!

1217 2022-02-10

 

مازن البعيجي ||

 

لا ينكر، وخاصة المطلعين على ثراء العراق من الناحية الإقتصادية، وطبيعة تعدد الموارد الكثيرة والكثيرة جدا فيما لو توفر حاكم وقرار شريف، نزيه، وطني، حقيقي، غير مرتهن بأي أشكال الارتهان! 

   لأن العراق من غير خزائن النفط والغاز هناك موارد مثل السياحة الدينية التي لو توفرت لها ظروف تبعدها عن السياسة وخونتها لما كان يكفي لها هذا العدد من الفنادق والمطاعم، ولستوعبت ملايين من الشباب العاطل في الجنوب والوسط! لكنها هي الأخرى حالها حال المنافذ التي صدر قرار إغلاقها على شعب الجنوب، الذي كانت توفر له المنافذ الأشياء الضرورية برخص التراب، واحيلت على منافذ كردستان التي أحرقت السوق على الفقراء في جنوب العراق، أمام مرأى ومسمع من الأحزاب الشيعية، بل بمباركة البعض الذي لا يجد نفسه مسيطرًا إلا بزيادة فقرنا، الذي منه يعتاش كرسيه والبقاء!  

    منهج كل الطغاة والمستكبرين الذين توافدوا على حكم العراق، وقناعات كل الخونة الذين كانوا جسرا آمن للمحتل وأعوانه في الخليج العبري! ولذات السبب رفضت الإتفاقية الصينية العملاقة التي تتضمن تغير البنية التحتية للجنوب والوسط، الرعب الذي أصبحوا يتحسسونه من كثرة المدارس وتعبيد الطرق، والمشافي، والمطارات، والجامعات، وهذا يعني أن هناك جيل سوف يكون حامل علم! والعلم يطرد الجهل ويفتح عيون الشباب على ما يجري وهنا خطب كبير عليهم عدم إقراره، لأنهم حينها كمن يعطي الاصفاد إلى عدوه! من هنا نعرف لماذا قرار افقارنا المتفق عليه واغراقنا بالعوز، والقهر، والتخلف، والظلم، والقتال، العشائري، والبطالة، وتفشي المخدرات، وووو!

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر .. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك