المقالات

أشكال يتداول في اليمن الحبيب..

1625 2022-02-10

 

مازن البعيجي ||

 

هناك في اليمن من يشكل على العلاقات الإيرانية مع دولة المنطقة، مثل الإمارات والسعودية، في الوقت الذي تقف إيران مع اليمن في دفاعها ضد هذين الدولتين!

فهل هو تراجع في الموقف الإيراني؟! أم هناك حل مقنع لهذا الإشكال؟!

والجواب؛ 

من يطرح مثل هذا "الإشكال" هو واحد من ثلاث: اما عدو يريد الضرر بالعلاقات الإيرانية اليمنية، أو هو جاهل لا يعلم ما يقول وينقل من إعلام العدو! او لا هو غير مطلع على أدبيات وفلسفة العلاقات لمثل "دولة الفقيه" المباركة..

   إيران هي الأب الروحي لكل أبناء الإسلام، وهي من رفعت شعار الوحدة الإسلامية منذ إنتصار الثورة الإسلامية بشكل واضح وصريح، وكذلك قالت وتقول في كل مناسبة أن سلاحها لن يتوجه إلى الشعوب العربية والإسلامية مهما كان ذلك الخلاف؟! ولاسباب كثيرة جدا، أهمها أنها تحرم القتال بين الإخوة المسلمين لأن هذا هو مطلب مهم لدى العدو الصهيوني والأمريكي. وما تلك العلاقة التجارية مثلا أو الأمنية مع الإمارات والسعودية، إلا نوع من المحاولات التي تحمي فيها شعوب مثل شعب الإمارات والسعودية وغيرها من دول المنطقة، وكل خلاف إيران مع الرؤساء وليس مع الشعوب وهذا غير خفي.

   ثم؛ مطلب الدول المستكربة هو خلق عداء إقليمي مع إيران عسى ولعل تسقط إيران به ويسقط معها شعار "الوحدة الإسلامية" الذي هو منهج دولة الفقيه، ولو كان ذلك ممكنا لردت إيران على قتل الدبلماسيين في حادثة التدافع المعتمدة عام ٢٠١٥ في الحج بعملية اغتيال واضحة لكنها تعي المخطط، ومن هنا هي لا تريد حساب الشعوب العربية والإسلامية بحساب الرؤساء الخونة والمطبعين، ويفسر هذا التصرف هو نوع حماية لتلك الشوب من سقوطها بالكامل بيد الكيان الصهيوني الغاصب.

   وبالامس القريب هي تبارك الضربات اليمنية وتتوعد الإمارات على لسان القادة العسكريين الكبار بضربات موجعة. أخوتي اليمنيون الشرفاء انتبهوا للاعلام المغرض الذي يحاول شق صفوف محور المقاومة، لأن الحرب كما يقول السيد الولي الخامنائي المفدى أصبحت حرب إعلام بامتياز..

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر .. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك