المقالات

رسالة إلى العالم الذي بَكَىَ الطفل المغربي ريان


  د. إسماعيل النجار ||   إهتَز العالم لموت الطفل المغربي ريان، ونحن من بين هؤلاء الناس الذين حَزِننا على موته في داخل البئر، في بلدٍ تفتقد لمعدات الحفر والإنقاذ فأحتاجت لخمسة أيام لكي تصل إلى مسافة بعمق إثنين وثلاثين متراً وأخيراً ماتَ ريان. إهمال الدولة المغربية وجهلها قَتلَ ريان،  لكن لدينا سؤال نطرحه على العالم بأسرِه.  هل تسمعون بأطفال اليمن؟ أطفال اليمن الذين تقتلهم الطائرات السعودية والإماراتية والأميركية والصهيونية،  أطفال اليمن الذين مزقتهم صواريخ آل سعود وزايد وجو بايدن وحَوَّلتهم إلى أشلاء، وكل يوم تعيد السعودية والإمارات الكَرَّة وتغير على منازل المدنيين وتحولها إلى ركام وتدفنُ تحتها سكانها وهم أحياء.  ألَم يسمع العالم بهم؟  أين الفضائيات التي كانت تبثُ من المغرب مباشر لمدة خمسة أيام، ألا تسمع باليمن؟  ألم تصلها أخبارهُ،   كيف لا وهي ذاتها التي تُحَرضُ على قتل أطفال اليمن ليلَ نهار!  أيها العالم المتشدق بالحرية، الباكي على ريان، كفاكم كذباً ورغاءً، وكفاكم تحريضاً ورياء،  لقد قتلتم في اليمن منذ سبع سنوات حتى اليوم عشرين الف ريان، ودمرتم مساكن البشر والحيوان، ولم يهتز لكم جفن!  أيها الدجالون المنافقون في عالم الرأسمالية والإجرام.  لا يُشرفنا أن تبكو على اليمن وأطفاله، فلقد سخَّرَ اللهم لهم دموعاً طاهرة تسيلُ لأجلهم، ومُقلاً تجري عليها بَكَت من قبلهم آل بيت رسول الله،  حسبيَ الله ونعم الوكيل سيدي ومولاي وناصري وبه نستعين.  بيروت في...           5/2/2022
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك