الشيخ الدكتورعبدالرضا البهادلي ||
▪️السيد الشهيد محمد باقر الحكيم رضوان الله عليه، ولد في مدينة النجف ١٩٣٩ ميلادي، نشأ الشهيد في أسرة علمائية فوالده المرجع الأعلى للشيعة في العالم في زمانه السيد محسن الحكيم ...
▪️درس العلوم الدينية منذ صباه حتى وصل مرتبة الاجتهاد . وقد حضر ابحاث والده المرجع الأعلى والسيد الخوئي والشهيد محمد باقر الصدر...
وكان معروفا عنه في النجف قبل هجرته باعطائه دروس الكفاية وهو أعلى الدروس في الحوزة العلمية بالإضافة إلى تخصصه في علوم القرآن وتفسيره...
تصدى السيد الحكيم لمواجهة النظام منذ شبابه مع الشهيد محمد باقر الصدر رضوان الله عليه، وكان من ضمن قادة هذا التنظيم الإسلامي، وقد تم اعتقاله وسجن في أبي غريب، وكان الشهيد محمد باقر الصدر رضوان الله يطلق عليه.#عضدي_المفدى
▪️هاجر السيد الحكيم إلى الجمهورية واستقر بها ومن هناك أصبح رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق حتى سقوط النظام البعثي الصدامي...
▪️اعدم النظام البعثي الصدامي من أسرة المرجع الحكيم العشرات نتيجة لتصدي السيد الحكيم لقيادة المجلس الأعلى، وبعضهم كان من المجتهدين كالسيد صاحب الحكيم...
▪️السيد الحكيم كان صاحب مشروع اسلامي وله رؤية واضحة في كيفية قيادة المجتمع وفق منهج أهل البيت عليهم السلام .
▪️أمريكا أدركت أن وجود السيد الحكيم يشكل أكبر الخطر على أهدافها في العراق ، لأن مثل شخصية الشهيد الحكيم وهو يحمل هذا البعد العلمي والتاريخي والجهادي، سوف تلتف الناس حوله ليكون مرجعية ميدانية مع الأمة.
لذلك سارعت في وضع خطة لاغتياله قبل أن يحقق تمددا في المجتمع يصعب معها السيطرة على الواقع الاجتماعي العراقي.
لذلك يمكن القول : ان العراق فقد شخصية إسلامية وقيادة واعية وقامة علمية وسياسية كانت يمكن أن تسير بالمجتمع نحو الافضل مما نشاهده اليوم....
رحم الله الشهيد الحكيم وحشره مع محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ....
ـــــــــ
https://telegram.me/buratha