المقالات

سنة الغيبة بين الأنبياء(١) غيبة آدم(ع) ...

2195 2022-01-28

  كندي الزهيري ||   في هذه السلسلة من المقالات  التي  نود أن نبين  فيها  غيبة  الأنبياء  والاوصياء  ، وأن الغيبة  ليست بجديدة  أو ضرف طارئ   ، انما هي تأديب للرعية  وهلاك  للظالمين  وفرحة  للمؤمنين ، كما يحاول  البعض  ان يصف غيبة الإمام  الحجة ابن الحسن( ع) ، كانت بسبب  ظروف  السياسية  التي  جعلة من الإمام ( عجل الله فرجه الشريف ) يترك الناس  ويتوارى عن الناس.  في هذه السلسلة  سنبين  بأن الغيبة  حكمة الأهي  ، لكي  يختبر فيها  خلقة  ومدى  حرصهم  على  العوده الى   ربهم  وخليفتهم ،  وأن فيها ثواب  للمنتظرين  ، وعقاب  للفاسدين  الذين تركوا الحق  واتبعوا  الباطل  والشيطان.   الغيبة الأولى كانت غيبة  آدم (ع ) عن الملائكة .  قال العلامة علي أكبر النهاوندي في كتاب " العبقري الحسان في أحوال مولانا صاحب الزمان ( عليه السلام )"مستدلا بالآية التي يخاطب فيها الله تعالى،  الملائكة فيقول: 《و إذ قال ربك  للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة 》، وقد استدل  في غيبة  النبي  آدم( ع ) واعتبرها أبلغ الغيبات.  واستند إلى الروايات ليقول أن وعد الله هذا تحقق ب ( ٧٠٠) عام  قبل خلق آدم (ع) ، إذ كانت الملائكة تنتظر خلق الخليفة خلال هذه الفترة.  ومن ثم يتبين أنه بسبب  عدم  وجود النبي  آدم ( ع )، فإن غيبته هي أبلغ وأوضح من غيبة  سائر الأنبياء والاوصياء،  ويكتب  قائلا:  إن غيبة  ادم( ع) ، هي أبلغ  وأوضح  من غيبة إمام العصر(ع) عنا؛ لأن آدم( ع) غير موجود،  كان غائب عن  الملائكة  ، بينما  امام العصر  ( ع)  موجود لكنه  غائب  عنا....  
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك