المقالات

المطبع مع الكيان قاتل..!

1073 2022-01-26

مازن البعيجي ||   لا تخلو الساحة السياسية العراقية اليوم من وكلاء التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب! بل وقد أصبحوا ممن يدافعون عن التطبيع في هذه المرحلة الناعمة وهم كثر، ويغلّفون بذكاء كما يظنون ويمررون القناعات أن التطبيع سوف يجلب الخير الكثير والاستقرار والهدوء! وهذه القناعة سوف نسمعها بشكل خشن في العراق وقد يصدر قانون ضد من يعترض ولا عجب! لأن البعض تخطى الشرع والحلال والحرام وفتاوى المراجع، وأصبح لا يرى شيء لمسك الأمور إلا هذا المنهج، منهج القبول بالتطبيع!  طيب وما خطورة التطبيع؟! وهو عبارة عن علاقات بين دولة مثل دولة الكيان التي يعتبر الرضا عنها هو رضا أمريكا التي تمنح ملك الريّ طالما أنت من سيقتل الحسين "عليه السلام"وشريعة كربلاء ورمز الطفوف! أها؛ يعني الثمن لأي تطبيع ولو بواسطة دول ضليعة في التطبيع مثل بني سعود والإمارات وغيرها من الدول المعادية لمحور المقاومة!!   وهذه الدولة التي يركض خلفها من يعتقد أن وجوده والحفاظ على المكتسبات لا يتحقق إلا بمد جسور العلاقات معها، إنها الدولة التي منذ فجر تكوينها السرطاني القاتل وهي تقل وتفتك بالشعوب من فلسطين، ولبنان، وسوريا، واليمن، والسودان، وليبيا، والعراق، وإيران، ونيجيريا، وأفغانستان، والباكستان، وكل دولة ترفع شعار الرفض للتطبيع! فما الفرق بين من يمكّنها في العراق ويفتح لها الأجواء لتكوّن قواعدها التآمرية وبين من يضع يده مباشرة مع سادتها في إسرائيل وامريكا؟!!وهم القتلة الحقيقيين للشعوب المستضعفة المسلمة؟!  ومن هنا سنسمع بوضوح كامل من هؤلاء الذين فقدوا القدرة على إقناع جماهيرهم عن طريق الوعي والبصيرة، سنسمع منهم بشكل صريح الدفاع عن الكيان القاتل! بل ولمن يرفض القتل وهنا عز طلب المنتظرين والمراقبين والعاقبة للمتقين. (وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ) البقرة ١٢٠ .   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر .. 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك