المقالات

قرار المحكمة الاتحادية برد الطعن يوشك ان يكون!


 

هادي خيري الكريني ||

 

كل المعطيات تشير إلى ذلك ومنها انتشار بعض الفصائل المسلحة في المحافظات الجنوبية والوسط وبغداد  وبشكل يجلب الريبةوخصوصا التابعة لامريكا(أشباح الصحراء)تنتشر في بغداد

 تحت غطاءحماية بعض المقرات السنية بعد اختلاق فبركة تعرضها إلى اعتداءات ..

من هذا نشم رائحة الدفع لصدام المسلح واستفزاز الحشد الشعبي المقدس ..والاعتداءات على الجيش العراقي الباسل بفعلة نكراء وتواطئ وعدم مبالاة وردود فعل الحكومة البارد يوحي بأن العمل مقصود لاستفزاز كل المكون ودفعه لصدام المسلح...

الضغط الامريكي وصل ذروته بتواطئ حكومي وتصافق بعض المكونات معاه وخصوصا العرب السنة والاكراد ..

وما إطلاق آلاف الدواعش من سجن الحسكة المجاورة للعراق الا لعودة الإرهاب إلى عام 2014.

 كلها أمور تنذر بأن رد الطعن ستكون نتائجه هي تدمير الاغلبية الشيعية ودفع العراق إلى عدة خيارات أفضلها جهنم :-

1-التطبيع مع إسرائيل وهذا يعني سحق التشيع والى الأبد لان الأمر يتعلق بعقيدة الشيعة وليس بقرار سياسي عليهم التخلي عن ولاية علي ابن ابي طالب وموالات الصهاينة وهذا دونه تقع الأيدي وتسقط الرؤوس .

2- تقسيم العراق إلى ثلاثة دويلات .

الاكراد دويلتهم  إضافة لمحافظات الإقليم  يضاف كركوك ونصف الموصل ونصف صلاح الدين ونصف ديالى ونصف واسط إلى حدود علي الشرقي بالعمارة ليشمل أغلب منابع النفط في الوسط.

وهذا سوف يعقبه تهجير الملايين من العرب السنة والشيعة إلى الوسط والجنوب..

السنة العرب دويلتهم تشمل الرمادي والمتبقي من الموصل والمتبقي من صلاح الدين وهذا سوف يعقبه تهجير كل الشيعة او قتلهم في الموصل وصلاح الدين لان الذي يحكم الدويلة هم الإرهابيين...

وسوف تكون المعركة في بغداد ذات الاغلبية الشيعية لا تبقي ولا تذر ...

اما المتبقي من دولة العراق المحافظات ذات الاغلبية الشيعية يحولوها إلى سلطنة دينية حكومية وهنا مقتل الشيعة والتشيع ونهايتهم

3- إسقاط ثلث العراق بيد الارهاب مما يعني هناك معركة سوف يتصدى لها الحشد الشعبي ليخلو لهم الجو للسير بمشروع التطبيع بدون مقاومة تذكر لان المهم هو الحفاظ على وحدة العراق وهناك جزء غير قليل من المكون في كركوك والموصل وصلاح الدين معرض الفناء مما يتطلب الدفاع عنه ...

وكذلك تشير بعض المعلومات لمهاجمة المدن المقدسة لاحداث اكبر الهاء للحشد والمكون الشيعي لتمرير التطبيع لان الحكومة المقبلة سوف لن تكون معنية بكل هذه الأمور معنية بأمر واحد هو تنفيذ خطط المحتل .ومنها التطبيع مع اسرائيل فقط وفقط

وهنا نرى كل الخيارات جهنم وتحتاج إلى مسوغ للشروع باحداها وأهم مسوغ هو رضوخ الإطار التنسيقي والدخول إلى قبة مجلس النواب كاقلية مما يعني اعطائهم الشرعية لاتخاذ إحدى الخيارات.

لا أعلم الغيب ولست عراف ولكنها المعطيات فهل ينتبه أهل الحل والعقد بهذا البلد إلى حجم الكارثة ويقولوا للمحتل والمطبعين قفوا يكفي عبث نحن هنا ؟

اتمنى والله وتالله وبالله  ان اكون مخطا بكل هذا وان الأمور سوف تنفرج والمحكمة الاتحادية تحكم بالعدل والحق وان كل الشيعة سيكونون جمع واحد ويدخلوا جلسة مجلس النواب وعلي ابن أبي طالب اميرهم ويخيب ظن المحتل.

وفي اسوء الحالات يقاطع الإطار التنسيقي العملية السياسية ولا يدخل اقلية ويمسك الارض ..فأمامنا حي صلوات الله عليه والمرجعية تنتظر الوقت المناسب لتقول كلمة الفصل ولقد قالها الإمام السيستاني ان امر فتوى الجهاد الكفائي ليس منه بل من أمير المؤمنين علي بن ابي طالب صلوات الله عليه ...ولن يتركنا علي بن ابي طالب صلوات الله عليه للوحوش تفترسنا وسوف يفيتنا ولكن يجب التمسك بالثوابت وعدم الرضوخ...فلا تحزنوا ولا تهنوا وعلي حماي الحمى موجود ساعة الجد اعتزلوهم .

اللهم اشهد اني بلغت واجهدت نفسي بالتليغ ولست متحزب لاحد انما انا من أمة الحشد الشعبي المقدس وقلبي على وطني !

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك