المقالات

شكل ولون الحكومة القادمة..!


  مالك العظماوي ||   خلال تظاهرات تشرين والتي أسقطت العقل الذي خطط لإتفاقية الصين والمهندس الذي أرسى قواعد إتفاق الحرير  السيد عادل عبد المهدي، وحينها خاب تحقيق الحلم الوردي للشعب العراقي وضاع مستقبل أجياله حينما إستبدل الحكام الذين جاءوا بعده الشركات الصينية بشركة كورية الإسم - أمريكية الأصل، بعد أن نصبوا (الكاظمي) رئيساً للوزراء الذي كان يأتمر بأمر أمريكا، وأمروه بالإبتعاد عن اتفاقية الصين وابرام اتفاقية بائسة مع مصر والأردن.   واليوم وبعد حصول التيار الصدري على أكبر عدد من المقاعد وهو المخول بتشكيل الحكومة القادمة. فإذا كانت الحكومة القادمة - سواء أكان الكاظمي من يتزعمها أم غيره - تسير على نهج هذه الحكومة، فبئس الحكومة وبئس النهج نهجها! فلو أعاد التيار ذات الوجوه في الرئاسات كما فعلها مع رئيس البرلمان، ولو سار باتفاقية نقل نفط البصرة إلى الأردن ومصر وأهمل الاتفاقية مع الصين، ولو غض النظر عن قتلة شهداء المطار، ولو وضع الفيتو على القيادات الشيعية دون غيرها، فـ [إن عين السُّخْط تُبدي المساوِيا] !! فبئس التغيير الذي جاء بعد تظاهرات جماهيرية ساخطة على (عبد المهدي) وراح ضحيتها شباب بعمر الورد، ليؤتى بـ (الكاظمي) الذي لم يخجل حتى من العيب، إذ سافر إلى أمريكا والتقى بقاتل قادة النصر ذليلاً ليشكرهم على تسافلهم وغطرستهم واعتدائهم! واليوم يريد التيار ليعيده علينا، لتبدأ ثورة شعبية ليس لها مثيل خصوصاً بعد نيتهم إقصاء شريحة مهمة من الطبقة السياسية التي تمثل جمهوراً كبيراً من أبناء الوسط والجنوب، وإن غداً لناظره قريب.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك