المقالات

(65)  تعليقات على ماينشر على صفحات الفيسبوك

1653 2022-01-22

 

 اياد رضا حسين آل عوض ||

 

ومنها على سبيل المثال ،،،

  ((1))  ( غرائب لاتفسير لها ،، عسكري برتبة لواء ،، إستاذ جامعي ،، صناعي كبير ،، طبيب استشاري ،، وزير ،،، يأتمرون بشخصيات عشائريه وسياسيه ودينيه لم يكملوا تعليمهم من عريف بالجيش وهكذا دواليك ،، !!)

 وقد علقت على ذلك بالاتي :- 

هذة واحدة من اهم واخطر ظواهر الانهيار الحضاري في العراق ، فبعد ان كان الكيان العراقي كدولة ومجتمع قطع اشواطا في طريق تكوين الدولة العصرية الحديثة ،  والمجتمع الحضاري المتمدن ، واذا به منذ اربعين سنة ولحد الان يتعرض الى هذة الانتكاسة القاتلة والخطيرة ، عندما سيطر الاعراب واهل العصبيات وقيم البداوة والتعرب على مقاليد ومفاصل الدولة والمجتمع والقيادات الرئسية فيها ، والذي تضاعف اضعافا مضاعفة بعد سقوط النظام السابق الذي يعتبر هو المسبب الاول لبداية هذة المأساة ،  التي الحقت بالمجتمع والدولة العراقية ضررا بالغا ،، فكانت الحروب والتصفيات والاغتيالات والتفجيرات والابادة الجماعية والسرقة والنهب وتبديد الاموال والاختلاسات والرشاوى وفساد اداري ومالي غير مسبوق ، وغياب النظام والقانون واستبدال ذلك بشريعة الغاب ، وتنامي الروح العدوانية ، وتصاعد خطير وبوتائر عالية في معدلات الجريمة والنزاعات المسلحة ببن تجمعات الاعراب وصلت حتى الى قلب العاصمة العراقية الذي يفترض انها تمثل المركز الحضاري الاول في العراق ،، وظواهر مدانة لا تعد ولاتحصى ان كانت مجتمعية او تخص عمل الدولة على المستوى السياسي او الاداري ،،،

 ان من المؤكد ان ظهور هذة الظاهرة المشار اليها يعود الى سبب رئيسي وهو ضعف ووهن السلطة المركزية وفساد اجهزتها التنفيذية وعدم قدرتها في حماية المواطن وتطبيق القانون والنظام مما ادى الى ان يلتجأ المواطن الى هذة المنظومة المجتمعية لحمايته ،،،  وهكذا العراق من كارثة الى نكبة ومن مصيبة الى بلوى ، واوضاع السلطة والدولة والعملية السياسية من سيئ الى اسوأ ،، والى ان يشاء الله ان يرفع هذة الغمة عن هذة الامة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك