المقالات

ام البنين ع بأفعالها 


  حليمة الساعدي ||   قالت : فاطمة الزهراء على معرفتها دارت القرون الاولى ايمكن اعتبار ام البنين نموذج لمئات الامهات العراقيات اللوات قدمن ابنائهن قرابين من اجل القضية الحسينية. لم لا... اليس كل يوم عاشوراء وكل ارض كربلاء. اليس معركتنا مع داعش بسبب الحسين وابو الحسين وام الحسين. ان كانت ام البنين عليها السلام قدمت اولادها قرابين فداء للامام المعصوم. فأن عقيدة الامهات اليوم راسخة بأن داعش استهدف المذهب وان استهداف المذهب كان ولم يزل يقصف باتجاهين احدهم يقصف عمق التاريخ فيستهدف الولاية العلوية والثاني باتجاه المستقبل يريد قتل الامام الغائب الحجة المنتظر لانهم يعلمون واقصد اعداء علي ان المذهب الشيعي يلبس درعا حصين يحمي ظهره بالولاية العلوية وصدره بأيمانه وتمسكة بأمامه الغائب الحجة بن الحسن فمن كان يتمترس بهكذا حصن حصين ودرع متين فلاشك ان بقائه في ساحة المعركة يطول وصقوطه مستحيل. اليوم وانا استحضر حالة ام البنين ساعة وصول بن حذلم وانشاده مرثيته يا اهل يثرب لامقام لكم.... تبادر الى ذهني ان هذه السيدة العظيمة لم تنكسر ولم تنهار بالبكاء الا ساعة سماعها خبر مقتل الحسين وسبي النساء لانها عابرة لكل مراحل الايمان فتربعت على عرش اليقين بالحقيقة الفاطمية وانها لوكان لها جيشا من الاولاد وكلهم عباس قمر بني هاشم  فستدفع بهم كلهم نحوا التضحية والدفاع من اجل الحسين.   ان ام البنين ضرورة تاريخية حتمية لانها تمثل المرأة المؤمنة التي ارتبطت بعلي وهي من رحم الشارع الاسلامي ومن عوام الناس وخارج دائرة العصمة . لذلك فانها الوحيدة التي تمثل بقية النساء من العوام  ففاطمة الزهراء روحي وارواح العالمين لها الفداء لايمكن التشبه بها فهي من المصطفين الابرار الذين اصطفاهم الله واستخلصهم لنفسه وقد خلقها  وابوها وبعلها قبل ان يخلق اي شيء فهي وبقية اهل الكساء هم آل الله الذين  امرنا سبحانه و تعالى بحبهم وطاعتهم والتضحية بكل شيء لأجلهم فهل استطيع ان اشبه الغير معصوم بالمعصوم ام هل يمكن ان اقارن مابين من خلقه الله من نور وجهه بمن خلقه من طين..  ان ام البنين كانت مهيئة ومعدة من الناحية الاخلاقية والعقائدية لتكون زوجة لولي ووصي نبي اولاده أئمة واوصياء وهم ذرية لأعظم نبي ولاشك انها وصلت لمرحلة الكمال الا انها تبقى الاقرب الى ضرب الامثال والتشبه بها في مسألة التأسي لانها قدمت لنا ثقافة مفادها ان فاطمة الزهراء سلام الله عليها على معرفتها دارت القرون الاولى وانها مقياس رضا الله   وان ابنائها المعصومين هم قضية الله ولاجل افهامنا هذا الامر والصول بنا الى عين هذه الحقيقة الكبرى قدمت ام البنين  ابنائها فداء للحسين فأصبحت بذلك كلمة الله التي ارادها ان تبقى على السنة الدهور تصدح بحقيقة ان الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين امنوا صلو عليه وسلموا تسليما
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك