المقالات

مطالبة الناس للمرجعية دليل ارتباطها

1015 2022-01-15

مازن البعيجي||   حالة من التعجب والصدمة عندما يقف البعض في طريق من يستشعرون أن المرجعية هي ملاذهم المخلص وكهفهم الحصين، ويعتبرون كل مطالبة للمرجعية من قبل الناس هو تعدي على مقام المرجعية! وهذه حالة غريبة وغير بصيرة ولا تحمل بعد عميق ولا فلسفة تلك المطالبات الكثيرة والتي تدل على التعلق الإيجابي والضروري بمقام المرجعية القائد والذي يرتفع عن كل تصرفات الأحزاب والأشخاص الذين سببوا فقد الثقة حتى في المؤسسة نتيجة ابتعادهم عن الجماهير والجلوس في علياء عرش من الترف والخيلاء!    والعكس هو الصحيح، حيث يؤشر هذا اللجوء والاستغاثة على أن الناس تعرف قيمة هذا المقام السامي، وتعرف خطر كلمة تلك المرجعية التي هي تملك دائما الموقف الحازم، والخارق، والصارم، والتاريخ لها - المرجعية - يشهد بما تم إنقاذه على يد فتواها منذ شرعت المعركة مع عشاق أهل البيت عليهم السلام والى هذه اللحظة، وما الجهاد الكفائي الذي أنقذ العراق والأرض والأعراض والمقدسات يوم صدر ليغير قواعد الاشتباك وأرجع الأمور إلى نصابها بعد تدهور وشيك.   الحال اليوم ليس أقل من وضعنا يوم داع١١ش وقد يكون أخطر وهو ينذر بذهاب كل مقدرات ومنجزات الشيعة، بتآمر خليجي سعودي اماراتي وحواضن لازالت تعمل على قتل هذا المكون بأي وسيلة تمكنت منها! فالمطالبة تعني اعتقاد الناس بهذه المرجعية النائبة وهو أمر حسن وكلما زاد وتوجهت الناس نحو هذه القيادة فهو امر يخبر العملاء ومن أرادوا قتل الرمزية وفك اواصار المؤمنين عن مرجعيتها أننا غير متنازلين ولن عن مراجعنا ومن يملكون حل العقد المستعصية!   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر .. 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك