المقالات

الجمجمة لله /1


 

محمد شرف الدين ||

 

·        طالب الساعدي

 

ومن كلام امير المؤمنين عليه السلام

لابنه محمّد بن الحنفية لمّا أعطاه الراية يوم الجمل

تَزُولُ الْجِبَالُ وَلاَ تَزُلْ! عَضَّ عَلَى نَاجِذِكَ. أَعِر اللهَ جُمجُمَتَكَ، تِدْ في الْأَرْضِ قَدَمَكَ، إِرْمِ بِبَصَرِكَ أَقْصَى الْقَوْمِ، وَغُضَّ بَصَرَكَ، وَاعْلَمْ أَنَّ النَّصْرَ مِنْ عِنْدِ اللهِ سُبْحَانَهُ.

 

ومن وصية الحاج سليماني العشق رضوان الله عليه للمجاهدين:

" اخوتي واخواتي المجاهدين في هذا العالم، يا من أعرتم الله جماجمكم وحملتم الارواح على الاكف ووفدتم الى سوق العشق من اجل البيع ...."

من هذه العبارات كان الحاج سليماني العشق

           قائد فرقة " الجمجمة لله "

أي انه رضوان الله عليه كان قائدا لأغلب المجاهدين الذين أعاروا الله تعالى جماجمهم ، وحملوا ارواحهم على أكفهم .

التمهيد

في نهاية العقد الثامن من القرن المنصرم -1979- تم توقيع الامام روح الله الخميني رضوان الله عليه على تأسيس قوات مسلحة الى جانب القوات المسلحة النظامية الموجودة آنذاك في ايران ، وذلك بعد انتصار الثورة الإسلامية التي قادها رضوان الله عليه ، رافعاً شعاره الخالد " لا شرقية ولاغربية ، بل حكومة إسلامية " ،

وقد أُطلق على هذه القوات بأسم " الحرس الثوري " والذي يتكون من خمسة فيالق عسكرية ، احدها ما يسمى " فيلق القدس " الذي اهتم بالدفاع عن المستضعفين ونصرة المظلومين في مختلف بقاع العالم ، فكان تحرير القدس الهدف النهائي لهذه القوة العسكرية ، وفي نفس الوقت المنطلق الأساسي لتحركها ضمن منطقة الشرق الأوسط ،

وقد عمل عدة مجاهدين في مسؤولية قيادة هذه القوة ، منهم " وحيدي " .

وفي نهايات القرن الماضي -1997- أصبحت مسؤولية القيادة من مهام الحاج سليماني العشق.

هذا الرجل العاشق لله تعالى عشق الجنون ، بحيث يطلب منه الشهادة في كل حين ويستعجل في السير تجاهها، فاذا أبطأت عنه عتب على الحق تعالى وتوسل من جديد بأحب الخلق لديه محمد واله الاطيبين الاطهرين.

وكما هو معروف في تراثنا الحديثي ان الداعي اذا تاخرت الاستجابة له فان الله يحب ان يسمع دعاءه وصوته ، حيث ورد عن الائمة الاطهار عليهم السلام

" إنّ اللّه‏ عزّ وجلّ ليؤخر إجابة المؤمن شوقاً إلى دعائه، ويقول: صوت أحب أن أسمعه. .."

فكم كان العلي القدير يحب صوت العاشق سليماني ؟!!!

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك