المقالات

ثورة الخميني وحركة الشهيد سليماني بمفهومنا اليماني...


  هشام عبد القادر ||   قامت الثورة الخمينية على اساس ومنطلق التغيير وحركة التغيير بمقامات خمينية عرفانية تشهد على علوم وبراهين عقلية ومطابقات عملية بالواقع الحسي والمعنوي ليس فقط نظري بل حركة واقعية من منبع الذات ومعززة بالثقة بواجد الوجود رب العباد وحددت الثورة الخمينية منطلقها ومبدأها الأساسي من بركة كربلاء المقدسة ومن منطلق علمها اللدني من ابا الأحرار الإمام الحسين عليه السلام ...باول هدف هو الإصلاح في الأمة ولن تصلح الأمة إلا بحركة وجودية انسانية ممثلة بإنسان يحمل الكمال في الصفات الحميدة او انسان يسعى نحو الكمال والإرتقاء نحو الكمال إن اعظم ثورة بالتاريخ هي ثورة ابا الأحرار الإمام الحسين عليه السلام الإنسان الكامل امام العالمين حركته للعالمين وصفاته بالكمال فقد بدأ من نفسه يرفض البقاء بالوجود مع الظالمين وجعل المسؤولية على نفسه لم يحملها غيره حيث اتاح الفرصة للجميع ان يرحلوا ويتركوه وحيدا في كربلاء المقدسة وابو ذالك كل الخلص من اصحابه واهل بيته عليهم سلام الله ..فكان المنطلق من الذات بالإيمان المطلق بالتغيير والثورة المباركة ..للإصلاح في الأمة اذا هدف الثورة الإصلاح في الأمة كافة حركة كاملة شمولية للأمة ..وعنوانها هيهات منا الذلة اي عدم الخوف والتراجع ..هذا شعار الثورة ...والعمل بواقعها التضحية والفداء كذالك نرى ثورة روح الله الخميني ونرى اليوم الثورة اليمانية المباركة ... اما حركة الشهيد سليماني عليه سلام الله وحركة ابو مهدي المهندس جائت الحركة مجسدة لتحقيق اهداف الثورة الخمينية واهداف القائد الحي السيد الخامنئي بحركة شمولية لنصرة مستضعفي العالم ورفض الظلم العالمي ايضا ..ونجحت حركتهم لان عشقهم حسيني كربلائي ..ونلاحظ حركة الشهيد سليماني في الميادين البعض يضن فقط انه يحمل السلاح والخطط العسكرية ليس كذالك فقط بل كان عرفاني وثقافي كان في الميدان يصلي وفي الميدان يربط الحركة الجهادية بالله وإن النصر إلا من عند الله وكان يوجه كل الجيش والحشد برسائل سماوية تجسد الأخلاق والإنسانية والقيم الحميدة كان يقول لا تقربوا اموال الناس وحرماتهم ..وهم فعلا بدون توجيه هم لم يعملوا ولكن زيادة الحرص بتوجيه الخطاب عن اهداف الحركة الإسلامية الحقيقية المتمثلة برحمة للعالمين ..وهكذا نجد النجاح الذي حققه الشهيد سليماني والشهيد وابو مهدي المهندس حركة كسبت قلوب عالم من الناس واحرار من مختلف البلدان العربية والإسلامية وبمختلف اللغات والعقائد ... وكان الجوهر حبهم للقائد واملهم بالشهادة في سبيل ابا الأحرار الإمام الحسين عليه السلام ...   والحمد لله رب العالمين
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك