المقالات

شهبا على الثرى، في مشرعة المطار

2156 2022-01-03

 

بهاء الخزعلي||

 

 مر عامان على الوجع وما زال الألم يتجدد وكأنه البارحة، مر عامان على الحزن وما زالت وجوهنا شاحبتا وثيابنا سوداء وكأن أستشهادكما توا، مازال الجرح ينزف في قلوبنا، ما زال الدمع يسكب من عيوننا اغرورقت اجفاننا وأسودت وجوهنا وكل قلبا مجاهدا لفراقكما كظيم.

حاج قاسم حاج أبو مهدي أنتم قادتنا ونحن أخوانكم و أبنائكم الذين عاهدوكم عهدا أزليا لن ننسى ثأركما حتى نحقق النصر، و عن أي ثأرا نتكلم وتراب اقدامكم أشرف من أكبر قادة الولايات المتحدة والكيان الصهيوني وقادة الغرب أجمع، سادتنا وقادتنا ثأركما لن يكن أقل من تغيير المعادلة الإستراتيجية، لن يكن أقل من تغيير شكل النظام العالمي أجمع، لن يكن أقل من قهر قوى الاستكبار العالمي، و ستكون أول خطوات النصر تحرير القدس.

قادتنا الشهداء أنتم رمز حريتنا وفخر جهادنا وشموخنا وعزنا، أنتم راية المحور الخفاقة في قلوبنا وسماء الله جل علاه، قائدي سليماني قائدي ابو مهدي كنتما صديقين أخوين بل كنتما شعبين، كنتما إيران والعراق ومصيركما الواحد أثبت للعالم وحدتنا كشعبين، ولن نفترق أبدا فكلنا شيب البصرة وفرسان كرمان.

قادتنا كان عدونا يعتقد بأغتيالكما ستنتهي معاناته، كان يعتقد أنه كسرنا وكسرنا لا يجبر، كان يظن أننا ضعفت قوانا، لكن والله لكم منا عهد الوفاء، وما هذه الا بداية الثورات الحسينية  ونهاية الإستكبار، فبإستشهادكما تجددت واقعة الطف، حين سقطت شهب الجهاد على الثرى في مشرعة المطار، أيقظت بنا مشيب الشايب وشذرة اليماني، فأصبح كل شخصا في محور المقاومة نصفه جمال ونصفه سليماني.

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك